مظاهرتان في قرية وبلدة شمال إدلب تنديداً باقتتال الفصائل في ريف دمشق

3 مايو، 2017

سمارت-محمود الدرويش

تحديث بتاريخ 2017/05/03 21:53:23بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

خرجت مظاهرتان، اليوم الأربعاء، في قرية وبلدة شمال إدلب، شمالي سوريا، تنديدا باقتتال الفصائل في غوطة دمشق الشرقية، جنوبي البلاد، بحسب صحفيين اثنين متعاونين مع “سمارت”.

وأوضح أحد الصحفيين، أن مناصرين لـ”حزب التحرير الإسلامي” وأهالي من قرية دير حسان (58 كم شمال إدلب)، خرجوا في مظاهرة تنديدا بالاقتتال بين “جيش الإسلام” من جهة و”هيئة تحرير الشام” و”فيلق الرحمن” من جهة أخرى، وطالبوا بإيقافه، محذرين من نتائجه على الثورة السورية.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب على بعضها “اقتتالكم يرضي الداعمين ويغضب رب العالمين” وأخرى “اسماؤكم إسلامية وأفعالكم إجرامية”.

ونظم المظاهرة “حزب التحرير الإسلامي”، الذي ينشط في عدة دول عربية منها لبنان سوريا، فيما تحظره أخرى، إذ ينشط في المجالات السياسية والإعلامية، في حين يدعو إلى إعادة إنشاء “دولة الخلافة الإسلامية”.

كذلك خرج نحو مئة شخص بمظاهرة في بلدة كللي (23 كم شمال إدلب)، طالبت بوقف الاقتتال وتوجيه السلاح ضد النظام، حسب ما أفاد صحفي آخر.

وأشار الصحفي، أن المتظاهرين حملوا لافتات كتب عليها “نخشى أن تكون نهاية القتال الباصات الخضراء”، في إشارة إلى تهجير النظام لسكان الغوطة كما حدث في مدن وبلدات بريف دمشق.

وبدأت المعارك بين الفصائل، يوم الجمعة الفائت، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من المدنيين، وسط خروج مظاهرات عارمة تندد بالاقتتال وتطالب بإيقافه.