تتحضّر الدفعة الثامنة وقبل الأخيرة، من المقاتلين، والمدنيين الرافضين للهدنة مع نظام الأسد للتهجير إلى ريف حلب الشمالي من حي الوعر في ريف حمص، وذلك بموجب اتفاقٍ سابق مع نظام الأسد برعاية روسية.

وقالت مصادر ميدانية لـ “صدى الشام”: “إن العدد الكلّي للمهجّرين اليوم بلغ حوالي 2000 شخصٍ توزّعوا على 450 عائلة، بينهم 350 مقاتلًا و1650 مدنيًا، سوف ينتقلون بواسطة 50 حافلة نقلٍ وعدداً من الشاحنات التي تحمل الأمتعة”.

وأضافت المصادر، أن هذه الدفعة كان من المفترض أن تخرج أمس الأربعاء لكن تم تأجيل خروجها، بسبب بعض المشاكل حول شاحنات الحقائب وجوازات السفر وغيرها من الأمور التي تم الاتفاق عليها مع نظام الأسد. وتجمّع المهجّرون قرب المسبح في محيط حي الوعر منذ العاشرة من صباح اليوم، تمهيدًا لبدء انطلاق الحافلات ظهر اليوم، ومن المفترض أن تصل هذه الدفعة إلى ريف حلب الشمالي ظهر غدٍ الجمعة. ووجّه “مجلس محافظة حمص الحرة” نداءً عاجلاً إلى “مجلس مدينة جرابلس”، “مجلس مدينة اعزاز”، “مجلس مدينة الباب”، “لجنة إعادة الاستقرار” وإلى “الهلال الأحمر التركي” و”منظمة الإغاثة التركية” و”منظمة أفاد” طالبهم فيه بالقيام بكل ما يجب فعله لتخفيف معاناة المهجّرين.

وقال المجلس في بيانٍ له: “إن عدد المهجّرين قسريًا بلغ حوالي 2000 شخصٍ ضمن 45 حافلة، ونتمنّى عليكم القيام بكل ما يجب القيام به لتخفيف معاناة هؤلاء المهجّرين”.

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]