غياب المحاصيل الاستراتيجية في إدلب لانخفاض أسعارها وارتفاع تكاليفها (فيديو)
6 مايو، 2017
سمارت-أحلام سلامات
تعاني محافظة إدلب وريفها، شمالي سوريا، من غياب كامل لبعض المحاصيل الاستراتيجية نظراً إلى انخفاض أسعارها وتكاليفها العالية في المقابل، حسب ما أفاد أحد مزارعين لصحفي متعاون مع “سمارت”، اليوم السبت.
وأوضح مزارع، ويدعى “أبو محمد”، إن الأهالي توقفوا عن زراعة محاصيل مثل القطن والشوندر السكري والسمسم، لعدم وجود سوق لتصريفها، وارتفاع أسعار الأسمدة ومياه السقاية، وذلك منذ بداية الثورة.
وتقتصرالزراعة في إدلب على النباتات التي يحتاجها الأهالي في غذائهم كالخضراوات والقمح والبطاط.
فيما قال رئيس المجلس المحلي في قرية مجارز، التابعة لبلدة سرمين (6 كم شرق مدينة إدلب)، محمد خليل، إن المجلس يعقد اجتماعات دورية مع المزراعين لبحث مشاكلهم، والتي من أبرزها انعدام المحاصيل الزراعية ومنها القمح، فضلاً عن قلة الدعم المقدم من المنظمات الإغاثية، والذي اقتصر على بعض الأسمدة.
بدوره، أفاد المهندس والباحث الزراعي، أحمد غزال، أن حل المشكلة يكمن في دعم المحروقات وتأمين خط كهربائي للمزارعين، من أجل توفير المياه، إضافةً إلى إنشاء معامل القطن والشوندر السكري وتأمين سوق تصريف لها.
وكانتأسعار الخضروات والغاز انخفضت، نهاية نيسان الفائت، في قرى جبل الزاوية التابعة لمنطقة أريحا (21 كم جنوب مدينة إدلب)، نتيجة فتح الطريق بين المحافظة ومناطق خاضعة لسيطرة النظام.
فيما سبق ذلك، ارتفاع أسعارمادتي البنزين والغاز في ريف إدلب الجنوبي، نتيجة المعارك الدائرة في ريف حماة الشمالي، وسط سوريا، بين فصائل عسكرية وقوات النظام، نهاية آذار الفائت.