مجالس محلية ضمن المناطق الآمنة المعلنة تؤكد عدم إخطارها بعد بإدخال المساعدات

6 مايو، 2017

سمارت-بدر محمد

قالت مجالس محلية عدة في مناطق مشمولة باتفاق “تخفيف الصعيد” (المناطق الآمنة)، لـ”سمارت”، اليوم السبت، إنها لم تتلقى بعد إخطارا أو وعودا بوصول مساعدات لها في الأيام المقبلة، فيما لا تزال ميليشيات تتبع إيران متمركزة بعدة مناطق.

وأكد رئيس المجلس المحلي في مدينة زملكا (10 كم شرق العاصمة دمشق(، المهندس ثائر ادريس، إنهم لم يتلقوا وعودا من أي جهة بفك الحصار أو إدخال مساعدات للمدينة.

كذلك، أكد رئيس المجلس المحلي في مدينة كفربطنا (12 كم شرق العاصمة دمشق)، أبو بسام الطيب، إلى عدم تواصل أي جهة من الدول الضامنة أو ممثلين عنها مع المجلس لدخول المساعدات الإنسانية، وفك الحصار.

فيما قال رئيس المجلس المحلي الموحد لمنطقة الحولة (25 كم شمال غرب مدينة حمص)، أسامة جوخدار، إنهم تلقوا وعوداً من منظمة “الهلال الأحمر” بإدخال مساعدات، لافتا أن المساعدات تدخل للمدينة مرة واحدة سنويا.

في سياق آخر، حذر رئيس المجلس المحلي في مدينة الرستن (22 كم شمال مدينة حمص(، المهندس يوسف درويش، من تواجد المليشيات الإيرانية على أطراف ريف حمص الشمالي، والتي لم تلتزم قبل بالاتفاقات المبرمة سابقا، بينما أكد رئيس مجلس “محلي كفربطنا” رفض وجود إيران كـ”ضامن”، مطالبا بإخراج الميليشيات الإيرانية بضمانات وضغط دولي.

ووقعت الدول الضامنة على الاتفاق، في اختتام الجولة الرابعة من المحادثات، التي أقيمت في العاصمة الكازاخستانية، الأستانة، يوم الخميس الماضي، والتي شهدت مقاطعة وفد الفصائل لها خلال يومها الأول، وانسحاب بعض أعضائه في الختام.

وتضمنت اتفاقية “تخفيف التصعيد” التي تقدمت بها روسيا آلية لضبط الأعمال القتالية بين “الأطراف المتنازعة”، وإقامة نقاط تفتيش تضمن حرية تنقل المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية، إضافة لإقامة مراكز مراقبة لضمان تنفيذ أحكام نظام وقف إطلاق النار.