20 خرقاً للنظام وحلفائه بريف حماه الشمالي في أقل من 48 ساعة منذ دخول اتفاق تخفيف التصعيد حيز التنفيذ

7 مايو، 2017

وثق ناشطون بريف حماه الشمالي منذ دخول اتفاق تخفيف التصعيد حيز التنفيذ بين النظام والفصائل العسكرية للثوار ليبدأ النظام وحلفاؤه بانتهاك الاتفاق المبروم من خلال عمليات القصف الجوي والمدفعي والصاروخي من الحواجز المنتشرة في المنطقة بعشرات القذائف على منطقة مشمولة في الاتفاق الذي جرى التوقيع عليه برعاية الأطراف الضامنة في آستانا قبل يومين.

وقد تركزت تلك الخروقات في قرى “الزلاقيات واللطامنة وكفرزيتا” بريف حماه الشمالي التي يتواجد فيها عدد من الفصائل العسكرية للثوار وتمثلت الخروقات بثلاث عمليات قصف مدفعي وغارتين روسيتين وسبع غارات جوية وأربع غارات من الطيران المروحي على المنطقة ومحاولتي اقتحام، وأفاد أحد الناشطين الميدانيين في المنطقة “أن قوات النظام وبعد ثلاث ساعات من بدء سريان الهدنة بدأت بقصف مدينة اللطامنة بالمدفعية الثقيلة سقط خلالها 60 قذيفة على ثلاث دفعات أغلبها من مدينة محردة وصوران التي تتمركز فيها قوات النظام وميليشياته”.

كما قامت الطائرات الروسية باستهداف المنطقة بأربع غارات اثنتان منها بتمام الساعة الواحدة ظهر يوم أمس السبت, واثنتان بتمام الساعة العاشرة مساءً على المدينة بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً، فيما شنت طائرات النظام الحربية سبع غارات جوية بالصواريخ والرشاشات الثقيلة, رافقها اربع غارات من الطيران المروحي محملة بستة براميل متفجرة على منطقة الزلاقيات، تمكنت فيها قوات النظام من تحقيق تقدم قبل أن يعاود الثوار استعادتها، سجل فيها حركة طيران كثيفة من وإلى مطار حماه العسكري.

بدوره نفى أحد القادة الميدانيين على جبهات المنطقة الشائعات التي روج لها النظام بأن الفصائل العسكرية هي أول من بدأت عمليات إطلاق النار على حواجز النظام في مدينة حلفايا التي تبعد مسافة قصيرة عن المدينة، مشيراً ان النظام هو أول من بدأ عملياته العسكرية البرية على القرية بتمام الساعة 12ونصف فجر السبت أي بعد ثلاثين دقيقة من تطبيق الاتفاق، قتل خلالها قائد الحملة للقوات المهاجمة وتم تدمير دبابة وعربة بي ام بي.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]