محمد كساح: المصدر

منح المجلس المحلي لمدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، أهالي المدينة بطاقاتٍ أسرية، قال المجلس إنها تحاكي البطاقات التي كانت تصدر عن النظام سابقاً مع بعض الفروقات.

وقال مدير السجل المدني في المجلس المحلي لدوما، عامر كيكي، إن منح هذه البطاقات بدأ منذ 7 أيار الجاري. مضيفا في حديث لـ (المصدر)، أن “البطاقة الجديدة تستوعب كافة الوقوعات الطارئة على الأسرة، أي تستوعب أربع زوجات و21 ولدا، إضافة إلى واقعات الطلاق والوفاة”.

وكان السجل المدني يصدر بيانات أسرية مؤقتة مستوفية لكافة أصول التسجيل والتوثيق، ومعتمدة من كل الجهات الرسمية، لكنها كانت ورقية، وهناك صعوبة في المحافظة عليها.

ولفت كيكي إلى أن المجلس يتقاضى رسماً مالياً مقداره 500 ليرة سورية، وهو ما يعادل تكلفة طباعة البطاقة وملحقاتها من الوثائق في هذه الظروف الاستثنائية. مشيراً إلى أن الفقراء وأسر الشهداء أعفوا من دفع هذا المبلغ.

وستوزع البطاقات الأسرية على 25 ألف أسرة، وتشمل منطقة دوما بالكامل، أي مدينة دوما وريفها، ونوه كيكي إلى أن نسخة من البطاقات أُرسلت إلى محافظة ريف دمشق، حيث تم التوافق عليها على أن تُطرح الفكرة على كافة مدن الغوطة وفق الشكل والمحتوى للبطاقة التي صدرت عن محلي دوما.

وقال كيكي “سيكون هناك بطاقة موحدة لكل الغوطة بإذن الله”، وتابع “تحتاج البطاقة لإخراجها مدة 24 ساعة، وذلك للتأكد من البيانات والمعلومات قبل تدوينها، وللعلم نحن نملك سجلات أساس الأحوال المدنية لمنطقة دوما والتي تجاوز عمرها 100 عام”.

وأردف بالقول “تظهر أهمية هذه البطاقة كونها مطلوبة لتسجيل الطلاب في المدارس والمعاهد والجامعات والتوظيف والزواج والطلاق والولادة والوفاة، وكذلك بالحصول على البطاقة الإغاثية”.

وختم قائلا “نحن الآن بصدد تفعيل أتمتة السجل المدني، وقد بدأنا بذلك المشروع، ونحتاج إلى الدعم لاستكمال العمل على تفعيل دائرة السجل المدني إلكترونيا”.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]