ندوة في (حرمون) عنتاب… باحثون إيرانيون يستشرفون مستقبل المنطقة
11 مايو، 2017
جيرون
ينظّم مركز (حرمون) للدراسات المعاصرة، غدًا الجمعة 12 أيار/ مايو، ندوةً سياسية بعنوان (مستقبل الشرق الأوسط في ظل الأحداث الراهنة) يقدّمها الباحثان: الدكتور أحمد أويسال، المدير العام لمركز الأبحاث الإيراني في أنقرة، والدكتور محمد عبد المجيد، الباحث في مركز الأبحاث الإيراني، وذلك في مقر مركز (حرمون) في مدينة غازي عنتاب التركية.
تسلط الندوة التي تبدأ أولى جلساتها، في السادسة والنصف مساءً، الأضواءَ على أبرز التغييرات في المواقف الدولية، وعلى دور تركيا في المعادلات الجديدة، وتسعى لتفنيد الموقف الإيراني من الثورة السورية وتحولاته.
يقدم الأكاديمي أويسال، في محاضرته التي سيلقيها (مستقبل الشرق الأوسط… سورية وتركيا)، تحليلًا للتطورات الحالية، ومكانة تركيا في المعادلة الجديدة وفقًا للتبدلات الدولية، بينما يتناول عبد المجيد في محاضرته (قراءة في الرواية الإيرانية للأحداث السورية) سردًا مفصلًا للموقف الإيراني من الثورة السورية، ابتداءً من ترحيب النظام الإيراني بثورات الربيع العربي، باستثناء سورية، وتلكؤه في البداية بإعلان موقف واحد من الثورة السورية، مرورًا بالتأييد الكبير للثورة السورية داخل المجتمع الإيراني، في المرحلة الأولى من الثورة، وانتهاءً بتلاشي هذا التأييد تدريجيًا مع إسكات الثورة ونجاح النظام بتسويق روايته عن الثورة السورية، داخل المجتمع الإيراني.
والدكتور أحمد أويسال هو بروفيسور في جامعة إسطنبول، كلية العلوم السياسية، قسم العلاقات الدولية، وعالم اجتماع وخبير في قضايا الشرق الأوسط، ويشغل منصب المدير العام لمركز الأبحاث الإيراني في أنقرة. أما الدكتور محمد عبد المجيد فهو أكاديمي حائز على شهادة الدكتوراه في اللغة الفارسية وآدابها، من جامعة طهران عام 2014، وباحث في مركز الدراسات الإيرانية في أنقرة، ترجم عشرات المقالات، إضافةً إلى كتابين من الفارسية إلى العربية.
يجدر بالذكر أنّ مركز الأبحاث الإيراني تأسس عام 2016 في العاصمة التركية أنقرة، بهدف إجراء بحوث حول إيران ومحيطها، ويختص المركز بتمحيص الشؤون الثقافية والتاريخية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية لإيران، ويسعى لجذب الأنظار تجاه طهران والتعريف بها في تركيا وكافة المحافل الدولية. بحسب “الأناضول”.
سبق أن نظم مركز (حرمون)، عبر صالوناته ومنتدياته الحوارية، كثيرًا من الندوات الثقافية، الاجتماعية والسياسية التي تهدف إلى تعزيز الحوار بين السوريين، ومساعدتهم في بلورة رؤى صائبة حول التطورات في المواقف والأحداث الدولية والإقليمية المرتبطة بالمصير السوري.
[sociallocker] [/sociallocker]