‘قسد: عملية اقتحام الرقة ستبدأ بداية فصل الصيف’
12 مايو، 2017
سمارت-أحلام سلامات
قالت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، اليوم الجمعة، إن عملية اقتحام مدينة الرقة، شمالي شرقي سوريا، ستبدأ “بداية فصل الصيف” هذا العام (حزيران المقبل)، مؤكدةً إمدادها بأسلحة “نوعية” من قبل قوات التحالف الدولي.
وأوضح القيادي في “قسد”، عبد القادر هفيدلي، خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة الطبقة، أنهم تلقوا أسلحة نوعية مثل المدرعات، خلال المرحلة الثالثة من معركة “غضب الفرات”، وسيتم إمدادهم بأسلحة مماثلة خلال عملية السيطرة على الرقة، منوهاً أن الأسلحة ستصل “قريباً”.
وعن سيطرتهم على مدينة الطبقة، أوضح “هفيدلي” أن “المدنيين سيعودون إلى منازلهم، عقب تأمين المدينة وإزالة الألغام منها”، ومن ثم تسليمها إلى “إدارة مدنية”، مضيفاً أنهم يشكلون إدارات محلية في كافة المناطق التي يسيطرون عليها.
وقال “هفيدلي” إنهم “لم يلتمسوا أي مبادرة جيدة من تركيا” كدولة جوار، معتبراً أنها “تغضب” وتستهدف قوات “قسد” بعد انتزاعها أي منطقة من تنظيم “الدول الإسلامية”، وتابع “لا نريد لأي قوات مشاركتنا في تحرير الرقة، عليهم بحل مشاكلهم”.
وتسعى تركيا لإقحام نفسها بمشاركة الجيش السوري الحر في معركة السيطرة على الرقة، مشترطة استبعاد “الوحدات الكردية” من المعركة، وتتواصل من أجل ذلك مع الولايات المتحدة الأمريكية التي تقود التحالف الدولي.
في السياق، فضّل مستشار قيادة “قسد”، ناصر حج منصور، في تصريح إلى “سمارت”، عدم التعليق على مسألة دخول طائرات أمريكية وشحنات أسلحة إلى مطارات عسكرية في مدينتي عين العرب (كوباني) (160 كم شمال شرق مدينة حلب) ورميلان بريف الحسكة، موضحاً أن الدعم المقدم لـ”وحدات حماية الشعب” الكردية، وليس “قسد”.
وسبق ذلك إعلان البيت الأبيض، قبل ثلاثة أيام، موافقته على تزويد “الوحدات الكردية” بالسلاح، في إطار حربها ضد تنظيم “الدولة” للسيطرة على مدينة الرقة.
ويدعم التحالف الدولي “قسد”، التي تقودها “الوحدات الكردية”، فيحملة “غضب الفرات”، بهدف السيطرة على مدينة الرقة، المعقل الرئيسي للتنظيم في سوريا.
وكان تنظيم “الدولة” انسحب، أمس الخميس، من مدينة الطبقة (55 كم غرب مدينة الرقة)، وسيطرت “قسد” على المدينة وسد الفرات بالكامل.