جبهة الإنقاذ الوطني في سورية

“منصة الشعب السوري”

13 أيار/مايو 2017

 

توصلت القيادة السياسية المؤقتة في جبهة الإنقاذ الوطني في سورية باجتماعها مساء يوم الجمعة الموافق 12 أيار /مايو 2017  إلى جملة من التوافقات في العديد من القضايا وتم تشكيل المكتب السياسي للجبهة وتحديد ممثلياتها في الدول العربية والأجنبية واعتماد  القاعدة الفكرية للجبهة و الرؤى و الخطة الاستراتيجية والبرنامج إلى جانب تشكيل لجان تنظيمية وقانونية وإعلامية.

أولاً : المكتب السياسي مؤلف من تسعة أعضاء

الدكتور كمال اللبواني

الدكتور نجيب العدل

الدكتور أدهم باشو

السيدة هند بوظو

المهندس أسعد الشهابي

المهندس حسام النجار

الشيخ نبيل الدندل

الشيخ مشهور حمشو

السيد فهد المصري : المنسق العام وهو الناطق الرسمي.

ثانياً :ممثليات جبهة الإنقاذ الوطني في سورية (في 27 دولة وفي اقليم كردستان العراق)

ـ ممثلية جبهة الإنقاذ الوطني في سورية (الولايات المتحدة الأمريكية )

السيد شلومو بيصو ـ القسيسة دعد عيسى معماري ـ السيد ستيفن بربر ـ السيد عبد الله السيد ـ المهندس خالد العوض ـ المهندس غسان الشيخ وآخرون.

ـ ممثلية جبهة الإنقاذ الوطني في سورية ( المملكة المتحدة): الدكتور نجيب العدل وآخرون.

ـ ممثلية جبهة الإنقاذ الوطني في سورية (فرنسا): الدكتور محمد عناد سليمان ـ المهندس أسعد الشهابي ـ فهد المصري وآخرون..

ـ ممثلية جبهة الإنقاذ الوطني في سورية (ألمانيا): الأستاذ المحامي سليم زينو ـ الأستاذ المحامي منير الأحمد ـ العميد عبد الكريم صبوح ـ السيد خليف هلال المزعل و آخرون.

ـ ممثلية جبهة الإنقاذ الوطني في سورية (بلجيكا والاتحاد الأوروبي): السيد خليل صابر وآخرون.

ـ ممثلية جبهة الإنقاذ الوطني في سورية (بولندا) : المهندس حسام النجار وآخرون..

ـ ممثلية جبهة الإنقاذ الوطني في سورية (هولندا): المهندس خالد الطويل وآخرون..

ـ ممثلية جبهة الإنقاذ الوطني في سورية (سويسرا):الشيخ نبيل الدندل ـ الشيخ مشهور حمشو وآخرون.

ـ ممثلية جبهة الإنقاذ الوطني في سورية (السويد): الأستاذ المحامي محمد عمر مرشحة ـ السيد محمد الطويل وآخرون..

ـ ممثلية جبهة الإنقاذ الوطني في سورية (رومانيا): الدكتور أحمد قزيز.

ـ ممثلية جبهة الإنقاذ الوطني في سورية (تركيا):الأستاذة  السيدة هند بوظو ـ الأستاذ المحامي محمد بركات ـ الدكتور أدهم باشو ـ الدكتور مصطفى حجي ـ السيد عمرو الغضبان وآخرون.

ممثلية جبهة الإنقاذ الوطني في سورية (النرويج): السيد أحمد محرز ـ السيد اميل علي حمشو وآخرون.

ـ ممثلية جبهة الإنقاذ الوطني في سورية (إقليم كردستان العراق ـ أربيل): الأستاذ سليمان كرو وآخرون.

إلى جانب ممثليات للجبهة  في الدول التالية يتم الإعلان عن أسماء الأعضاء بالتوقيت المناسب: إسرائيل ـ  روسيا ـ أوكرانيا ـ النمسا ـ استراليا  ـ المملكة  المغربية ـ الجزائر ـ ليبيا ـ  الأردن ـ  مصر ـ المملكة العربية السعودية ـ الإمارات العربية المتحدة  ـ قطر ـ البحرين ـ الكويت.

ثالثاُ: تم إقرار الخطة الاستراتيجية لجبهة الإنقاذ الوطني في سورية المتعلقة بمحاربة التطرف والإرهاب  انطلاقا من قاعدتها الفكرية و رؤيتها الوطنية و السياسية وكوادرها وجماهيرها في الداخل و على أن تنفذ بالتعاون مع  القوى الوطنية والمجتمعية  و بالتعامل والتعاون مع المجتمع الدولي لاجتثاث الإرهاب والتطرف بكافة أنواعه وأشكاله (إرهاب إيران وأدواتها ـ إرهاب النظام السوري وأجهزته الأمنية ـ إرهاب تنظيم القاعدة ومكوناته العاملة على الأرض السورية بكافة فصائلها) و مكافحة التطرف والإرهاب عبر ثلاث مستويات للعمل على تفكيك التنظيمات والجماعات الإرهابية والمتطرفة وتجفيف منابع تمويلها :

المستوى الاجتماعي  ـ المستوى الاقتصادي (تأمين مصادر الدعم المالي اللازمة لإقامة مشاريع إنتاجية وتنموية توفر فرص العمل للشباب والنساء ـ إنشاء الصندوق الاجتماعي لتسهيل حصول الأسر المنتجة على قروض صغيرة ميسرة بهدف إقامة مشاريع صغيرة ـ دعم المدارس والمؤسسات التعليمية والطبية) ـ المستوى الإعلامي.

وأن تتم محاربة التطرف والإرهاب بمساندة ودعم عسكري من الفصائل الوطنية السورية التي تتبنى فكر ونهج جبهة الإنقاذ الوطني في سورية والمشروع الوطني الذي تعمل عليه. وتم التأكيد أن لا مكان ولا حاضنة للتطرف والإرهاب في سورية ولا يمكن نجاح اجتثاث التطرف و الإرهاب وأدواته إلا بإنهاء عهد حكم الأسد ونظامه وإقامة حكم عسكري للمرحلة الانتقالية تساعده حكومة الخبراء والبرلمان الانتقالي و دخول قوات الردع العربية ـ الدولية للمساعدة على استعادة الأمن والاستقرار وضبط الأوضاع وأمن الحدود.

إلى جانب  ضرورة تأمين الموارد المالية المناسبة لتأسيس قناة تلفزيونية (موجهة لسورية والشرق الاوسط وشمال افريقيا) وصحيفة يومية و موقع إخباري ـ فكري على الشبكة العنكبوتية لنشر فكر وقيم الحرية والعدالة والسلام  والتسامح والقبول بالآخر ونبذ العنف والتشدد والتطرف والإرهاب.

رابعاً : على المستوى الداخلي التنظيمي  تم إقرار تشكيل قيادة سياسية  للجبهة في الداخل السوري  تنطلق من مجالس القرى والأحياء والمحافظات واللوائح التنظيمية لمجالس المحافظات  وتم الاتفاق على الشروع بإطلاق ورشات عمل لتأسيس المجالس وبنائها بطرق صحية وصحيحة و دون أن يكون لها أي تبعية أو وصاية لأي جماعة دينية أو طائفية أو حزبية  للمرحلة الانتقالية  وتحضير لوائح المرشحين لكافة المناصب وعلى كافة  المستويات لإدارة  مؤسسات وإدارات الدولة و حكومة الخبراء الانتقالية على أسس الكفاءة  و النزاهة و الموضوعية  و بما يحقق مشاركة  كل أطياف الشعب السوري دون أي تمييز وذلك بهدف الحفاظ على مؤسسات وإدارات الدولة في مرحلة ما بعد الأسد وتطويرها بما يتناسب مع تطلعات الشعب السوري وعلى أن يكون مبدأ اللا مركزية الإدارية الحل الأمثل لشراكة وطنية حقيقة لكل أطياف المجتمع  ولإسهام الجميع في عملية البناء والتنمية.

خامساً:   وضع خطة استراتيجية لمواجهة عمليات التغيير الديمغرافي الممنهج والتلاعب أو إتلاف سجلات وقيود النفوس والعقارات وتعتبر كل الخطط و الاتفاقات التي عقدها النظام لإجراء تغيير ديمغرافي زائلة  بزوال  الأسد وحكمه.

سادساً: مطالبة المجتمع الدولي بالحجز على كافة الأموال السورية المنهوية من قبل عائلات الأسد ومخلوف وشاليش والمقربين منهم و المودعة في بنوك دولية أو على شكل استثمارات و عقارات والتي تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 3 تريليون دولار أمريكي للاستفادة منها في بناء سورية الجديدة وإعادة الإعمار.

سابعاً:تنطلق الجبهة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمعاهدات والاتفاقيات الدولية ذات الصلة عند تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد لسورية.

ثامناً:تعمل الجبهة على نشر ثقافة السلام والتعايش ما بين أتباع الديانات السماوية الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلام وتكفل جميع الحريات العامة والخاصة و تتمسك بمبدأ المواطنة وتساوي جميع المواطنين السوريين بالحقوق والواجبات دون أي تمييز بسبب العرق أو الدين و المذهب أو الانتماء الثقافي والسياسي ويعتبر الاعتقاد الديني حرية شخصية  وحالة ثقافية اجتماعية إلى جانب ضمان الحقوق الكاملة للمرأة دستورياً  بما فيه مشاركتها في جميع المستويات والمجالات.

تاسعاً: لن تسمح الجبهة قيام أحزاب وجمعيات سياسية على أسس  دينية أو طائفية.

عاشراً : تأخذ الجبهة على عاتقها مسؤولية بناء وصياغة ثقافة الأمة السورية التي تحتضن وتضم كل أطياف المجتمع السوري دون أي تمييز مع احترام خصوصياتها.

 

الشمس لم ولن تشرق إلا من دمشق

إخلاصنا خلاصنا

فهد المصري

المنسق العام ـ الناطق الرسمي

جبهة الإنقاذ الوطني في سورية

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]