‘قسد تعلن سيطرتها على قرية شمال غرب الرقة واقترابها من سد البعث’

22 مايو، 2017

سمارت-أحلام سلامات

قالت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، اليوم الاثنين، إن قوات عملية “غضب الفرات” سيطرت على قرية شمال غرب مدينة الرقة، شمالي شرقي سوريا، مساء أمس، عقب مواجهات ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، في إطار المرحلة الرابعة، لتقترب بذلك من سد البعث.

وأفادت “قسد” على حسابها في موقع “فيسبوك” “حملة غضب الفرات”، أنها سيطرت على قرية السلحبية الغربية (20 كم شمال غرب مدينة الرقة)، كما عثرت على مدافع هاون وطائرة استطلاع وبعض الأسلحة أثناء عملية تمشيط القرية، دون تحديد نوعها.

فيما، قال ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي، إن 31 عنصراً من تنظيم “الدولة” قتلوا خلال يومين من الاشتباكات في السلحبية الغربية، وقعت جثث 11 منهم في أيدي عناصر “قسد”.

وتتواصل الاشتباكات ضد التنظيم في بلدة حمرة الناصر، شرق الرقة، التي قال الناشطون، إن “الوحدات الكردية” سيطرت على أجزاء منها مساء أمس، فيما يحاصر عناصر الأخير قرية حمرة البلسم القريبة.

وبسيطرة “قوات قسد” على السلحبية الغربية، تصبح على بعد 2 كم من سد البعث، الذي يقع على بعد 21 كم جنوب غرب مدينة الرقة.

وكانت “قسد” سيطرت، قبل خمسة أيام، على قرى الرافقة (25 كم غرب مدينة الرقة) وأبو كيرة والجايف ومضر ومزرعة القادسية ومزرعة حمادي وتل فاطس ومنطقة صوامع بدر وتل ملح (قرابة 25 كم شمال شرق مدينة الرقة)، مساء أمس الثلاثاء، بعد مواجهات مع تنظيم “الدولة”.

وتحاول “قسد”، المدعومة بأسلحة نوعية من قبل قوات التحالف الدولي، التقدم إلى مدينة الرقة، أبرز معاقل التنظيم، بعد سيطرتها على مدينة الطبقة، حيث قالت “قسد”، إن عملية اقتحام مدينة الرقة مؤخراً، ستبدأ “بداية فصل الصيف” هذا العام (حزيران المقبل).

إلى ذلك، أفاد ناشطون، أن “الوحدات الكردية” اعتقلت القائد العسكري في “لواء ثوار الرقة”، ويدعى “أبو دهش”، فيما تحاول “سمارت” التواصل مع المكتب السياسي لـ “اللواء”، للوقوف على أسباب الاعتقال والمكان الذي اعتقل فيه، ولم تتلقى إجابة حتى اللحظة.

من جانب آخر، قتل أكثر من 15 مدني، مساء أمس الأحد، جراء قصف لطائرات حربية يرجح أنها للتحالف على قرية كديران (25 كم غرب مدينة الرقة).

وكانت طائرات حربية يعتقد أنها للتحالف شنت غارات، أمس الأحد، على قرية غانم العلي (50 كم شرق مدينة الرقة)، ما أسفر عنمقتل مدنيين اثنين، وإصابة أربعة آخرين، وعنصرين للتنظيم، في حين لم يسفر قصف مماثل على قرية زور شمر القريبة، عن سقوط قتلى أو جرحى.