سمارت-بدر محمد

قال شاهد عيان لـ “سمارت”، اليوم الأربعاء، إن عناصر من “هيئة تحرير الشام” اعتدوا بالضرب والإهانة على وجهاء من بلدة مسرابا عند عودتهم من مدينة حرستا ( 10 كم شمال العاصمة دمشق).

وأوضح شاهد العيان، أن وفداً من وجهاء “مسرابا” التقى في مدينة حرستا مع قيادات “فجر الأمة” لتشكيل قوة لوقف إطلاق النار بين “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن”، كونه فصيل مقبول من الطرفين، ثم الدخول في وساطة وحل الخلافات بينهما.

وتحاول “سمارت”التواصل مع “هيئة تحرير الشام” للحصول على رد منها، حول الأسباب التي أدت لذلك.

ولفت شاهد العيان، أن سبعة عناصر من”الهيئة” (التي تشكل فتح الشام “جبهة النصرة” سابقاً أبرز مكوناتها)أوقفوا سيارات الوفد عند حاجز على أطراف مدينة حرستا، وصادورا أسلحتهم وبطاقاتهم الشخصية وحاولوا اختطاف أحد الوجهاء ويدعى ” أبو رياض الخولي” وضربوا اثنين من الوجهاء وأطلقوا النارعلى الأرض وفي الهواء.

وأشار شاهد العيان، أن “فجر الأمة” تدخل لإطلاق سراح الوجهاء بعد احتجازهم لنحو ساعة ونصف، وأعاد إليهم مقتنياتهم من الأسلحة الفردية وبطاقاتهم.

وسبق أن أعلنت”حركة أحرار الشام الإسلامية” في بيان، يوم الخميس الماضي، اندماج “لواء فجر الأمة” العامل في الغوطة الشرقية بريف دمشق، جنوبي سويا، ضمن صفوفها.

وشهدت الغوطة الشرقية، يوم 28 نيسان الماضي، بداية الاقتتال بين “جيش الإسلام” من جهة، وبين “فيلق الرحمن” و”هيئة تحرير الشام” من جهة أخرى، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات بينهم مدنيون، تلاه حراك شعبيمناهض للاقتتال، ومطالبا الفصائل بـ”التوحد أو الرحيل”، فيما تسبب الاقتتال بتقدم قوات النظام في عدة مناطق استراتيجية، أبرزها السيطرة على حي القابون شرقي العاصمة.