‘فيلق الشام يحذر من حملة إعلامية ضد فصائل درع الفرات’

26 مايو، 2017

سمارت-أحلام سلامات

قال فصيل “فيلق الشام” التابع للجيش السوري الحر، اليوم الجمعة، إن حملة إعلامية بدأت ضد فصائل “درع الفرات”، شمال وشمال شرق مدينة حلب، شمالي سوريا.

وأوضح مسؤول المكتب الإعلامي لـ “فيلق الشام”، ويدعى “عمر الشمالي”، في تسجيل صوتي حصلت “سمارت” عليه، إن هجمة “قوية” بدأت ضد فصائل عملية “درع الفرات”، معتبراً أن الهدف من مثل هذه التسجيلات هو الإساءة للمقاتلين، وأنهم يرفضون أي إساءة لأي فصيل دون دليل وإثبات.

وكانت امرأة ظهرت في تسجيل مصور نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، يوم أمس الخميس، قالت إنها زوجة أحد مقاتلي “فيلق الشام”، ووجهت اتهاماً لـ “الجبهة الشامية” بمداهمة منزلها في بلدة الراعي، التابعة لمدينة الباب (38 كم شمال شرق حلب)، لإلقاء القبض على زوجها، و”هددوها وأخواتها أنهم سيأخذونهن سبايا”، إضافة إلى إهانتهن وسبّهن، داعيةً الفصائل إلى التحرك ووقف هذه التصرفات.

وبدوره، أمهل “فيلق الشام” العامل المرأة التي اتهمت “الجبهة الشامية” بمداهمة منزلها وتهديد نساء بأخذهن كـ”سبايا”، 24 ساعة لتقدم الدليل على اتهامها وإلا سيعتبر ذلك إساءة للأخيرة، حسب “الشمالي”.

وأضاف “الشمالي”، أنه في حال لم تتقدم المرأة بالدليل على كلامها، سيتعبر الاتهام “مفبركاً ولاغياً”، مبيناً أن أي فصيل لا يخلو من وجود أشخاص “سيئين” يمثلون أنفسهم.

بدروه، نفى قائد قطاع الراعي في “فرقة السلطان مراد”، ويدعى “أبو الوليد”، بتصريح إلى “سمارت” اقتحام أي مقرات للفصائل في البلدة، موضحاً أنهم داهموا مقرات لـ “حركة نور الدين الزنكي” لأنهم “تابعين لتنظيم القاعدة ويقفون خلف عباءة فيلق الشام”، كذلك رفضها التحكم لـ “الشرع” بسبب قتل وطعن مقاتلين له، فيما أكد أن عناصر “الزنكي” سلموا أنفسهم وكانوا متعاونين.

وكان قيادياً في “الحر” قال، قبل ثلاثة أيام، إن “فرقة السلطان مراد” و “الجبهة الشامية” نفذا حملة اعتقالات للقضاء على خلايا “هيئة تحرير الشام” في قرى شمال حلب، وذلك بعد شن مجموعة تعمل تحت قيادة “فيلق الشام” لكنها محسوبة على “حركة نور الدين الزنكي” (إحدى مكونات تحرير الشام) هجوماً على حاجز قرية حميرة التابعة لناحية جرابلس (125 كم شمال شرق مدينة حلب) ، أسفر عن مقتل مقاتلين اثنين وأسر ثلاثة آخرين من “فرقة السلطان مراد”.