سمارت-جلال سيريس

قالت “هيئة تحرير الشام”، في بيان، اليوم الخميس، إن ما قاله عضو شورى الهيئة حسام إبراهيم أطرش حول الدعوة للعمل تحت إدارة الحكومة المؤقتة، رأي شخصي لا يمثلها، ولا تتبناه.

وكان القيادي البارز في “هيئة تحرير الشام” حسام إبراهيم أطرش، دعا أمس الأربعاء، جميع الفصائل في مناطق شمالي سوريا إلى حل نفسها، والانضواء تحت الحكومة السورية المؤقتة، منعا لتصنيفها واستهدافها مستقبلا “بدعوى أنها ضمن لوائح الإرهاب”.

وأضافت في بيانها، الذي نشر على قناتها في تطبيق “تلغرام”، إن “هيئة تحرير الشام تقر بمراعاة الحرية الشخصية في التعبير عن الفكرة ضمن الأطر الشرعية، والضوابط المتفق عليها”.

وتابعت بأن ما نشره “أطرش” رأي شخصي لما يراه من حل للواقع، لكنه لا يمثل الهيئة التي تبني مواقفها وآراءها من خلال مجلس شوراها، والمجلس الشرعي فيها”.

وتؤكد الولايات المتحدة أن “تحرير الشام”، التي أعلنت عن نفسهافي كانون الثاني من العام الجاري، ستبقى مستهدفة من قبلها لاعتبارها جزءامن تنظيم “القاعدة”، ورصدتعشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن قائدها العسكري “أبو محمد الجولاني”.