سحب البطاقات التشبيحية يُفرح سكان حلب وإحالة (سامي أوبري) ونائبه للتحقيق
3 يونيو، 2017
زياد عدوان: المصدر
أبدى موالو النظام في مدينة حلب فرحتهم وارتياحهم نتيجة القرار الذي اتخذه رأس النظام بشار الأسد، والقاضي بسحب البطاقات الأمنية من عناصر الشبيحة والميليشيات الموالية له.
وعبر العديد من المدنيين الموالين عن فرحهم نتيجة القرار، وعلق عدد كبير منهم “مظاهر التشبيح قريباً ستتلاشى بعد سحب البطاقات الأمنية، لنشوف مين لسا بدو يشبح علينا”.
واستثنيت البطاقات الصادرة عن مكتب (الأمن الوطني)، وتزامن قرار سحب “البطاقات التشبيحية”، على حد وصف موالي ومدنيي حلب، مع تعيين العقيد “عماد محمد حسن” قائداً لمليشيا الدفاع الوطني بحلب خلفاً لـ “سامي أوبري” الذي أحيل إلى التحقيق بعد اعتقاله وتوجيه العديد من التهم المنسوبة إليه، ومن بينها تجارة الأعضاء البشرية.
وعيّن المقدم “إياد عبد الفتاح” نائباً لقائد ميليشيا الدفاع الوطني في حلب، وذلك بعد تحويل النائب السابق “سامر غجر” إلى التحقيق بتهم تتعلق بالفساد وتجارة المخدرات والحبوب المخدرة في مدينة حلب.
واستفاد عناصر الميليشيات والشبيحة من البطاقات الأمنية لحد كبير، حيث استخدمت لأعمال عنف وترهيب للمدنيين ومضايقتهم في مدينة حلب، فيما شهدت المدينة مقتل العديد من المدنيين وحالات مضايقات وتحرش بالفتيات في أحياء حلب، وخصوصاً الشرقية منها بعد دخول ميليشيات النظام والشبيحة إليها.
وكان لاستخدام البطاقة الأمنية “التشبيحية” فائدة كبيرة، وهي عدم التعرض لحاملي البطاقات بالرغم من الانتهاكات التي كانت تستهدف المدنيين، من مضايقات و ابتزاز وتحرش بالفتيات وسلب المدنيين أموالهم وأشيائهم الشخصية.
[sociallocker] المصدر[/sociallocker]