ميليشيات موالية للأسد تهدد بضرب مواقع أمريكية في سوريا ساعة تشاء الظروف

7 يونيو، 2017

أعلن تحالف عسكري يضم ميليشيات موالية لرأس النظام بشار الأسد اليوم الأربعاء، أنه قد يضرب مواقع أمريكية في سوريا إذا استدعى الأمر، محذراً من أن سياسة “ضبط النفس” إزاء الضربات الأمريكية على ميليشيات موالية لنظام الأسد ستنفد، إذا تجاوزت واشنطن “الخطوط الحمراء”.

ويمثل هذا التهديد تصعيداً للتوترات بين الولايات المتحدة والميليشيات المدعومة من إيران، بشأن السيطرة على الحدود الجنوبية الشرقية لسوريا مع العراق.

وصدر بيان التحالف المؤيد للأسد، باسم “قائد غرفة عمليات قوات حلفاء سوريا”، ونقله الإعلام الحربي الذي تديره ميليشيا “حزب الله” اللبنانية.

كما يضم هذا “التحالف العسكري” إيران وروسيا، لكن لم يتضح ما إذا كانت موسكو من بين الموقعين على البيان.

وجاء في البيان: “أن القدرة على ضرب نقاط تجمعهم (أمريكا) في سوريا وجوارها متوفرة ساعة تشاء الظروف، بناء للمتوفر من المنظومات الصاروخية والعسكرية المختلفة، في ظل انتشار قوات أمريكية بالمنطقة”.

وأكد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الثلاثاء، أنه قصف قافلة عسكرية تابعة لميليشيات موالية لنظام بشار الأسد قرب معبر التنف الحدودي مع الأردن جنوب سوريا، فيما ذكر مصدر عسكري من قوات “الشهيد أحمد العبدو” لـ”السورية نت” أن الفاقلة تتبع لميليشيات إيرانية.

وقال التحالف في بيان، إنه دمر رتلاً لقوات موالية للنظام قرب معبر التنف، مشيراً إلى أنه يتألف من آليات عسكرية، ومضادات للطيران، و60 مقاتلاً، لافتاً أنه جرى تحذير الرتل من الاستمرار في التقدم نحو منطقة المعبر، التي يعتبرها التحالف الدولي منطقة نفوذ له.

وأضاف التحالف، أنه نتيجة لعدم انصياع الميليشيات للتحذيرات فإنه واجهها بقصف جوي.

وهذه المرة الثانية التي يستهدف فيها طيران التحالف ميليشيات تساند نظام الأسد وتتبع لإيران، إذ تعرضت تلك الميليشيات في 18 مايو/ أيار الماضي إلى قصف جوي أثناء محاولتهم التقدم جنوبي حاجز ظاظا باتجاه التنف.

وقال المقدم عمر صابرين المتحدث باسم “ألوية الشهيد أحمد العبدو” لـ”السورية نت” إن الميليشيات التي تم استهدافها من قبل التحالف الدولي إيرانية، وأنه جرى ضربها في منطقة قريبة من استراحة الشحمة التي يتمركز بها “جيش العشائر”، وهو فصيل تابع للمعارضة السورية، منوهاً أن المنطقة مشمولة بـ”مناطق فك الاشتباك” (تخفيف التصعيد)

وأشار إلى أن هذه المنطقة تبعد عن معبر التنف الحدودي حوالي 60 كيلومتر باتجاه الشمال الغربي، مبيناً أنه وفقاً للمعلومات التي وصلتهم، تأكد تدمير الرتل العسكري، وأضاف: “المعلومات تشير إلى مقتل 60 عنصراً من الميليشيات الإيرانية”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

7 يونيو، 2017