14 قتيلا بقصف جوي على مدينة الرقة والتحالف يستهدفها بالفوسفور الأبيض

9 يونيو، 2017

سمارت-بدر محمد

قال ناشطون، ليلة الخميس-الجمعة، إن 14 مدنياً قتلوا بقصف جوي يرجح أنه للتحالف الدولي على حي في مدينة الرقة، شمالي شرقي سوريا، تزامنا مع قصف الأخيرة بـ 20غارة جويّة بالفوسفور الأبيض على أحياء المدينة.

وأضاف الناشطون على صفحاتهم في وسائل التواصل الاجتماعي، أن الطائرات قصفت صالة انترنت بحي الجزرة غربي الرقة، ما أسفر عن مقتل 14 مدنيا، كما قتل وجرح مدنيون، دون تحديد عددهم، بقصف مماثل على شارع الـ16 في حي ذاته إضافةً إلى تدمير عدد من المحلات التجارية.

ولفت الناشطون، أن طائرات حربية يرجح أنها للتحالف الدولي شنت أكثر من 20 غارة جويّة بالفوسفور الأبيض المحرم دوليا على أحياء السباهية و الجزرة والمشلب في مدينة الرقة.

كذلك شنت الطائرات غارات ليلاً على البريد القديم داخل المدينة ما أدى لاحتراق، فيما دمر مبنى الحرفيين الواقع جنوب المدينة على طريق الرقة – حلب جراء الغارات، في حين قصفت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بقذائف المدفعية حي القطار غربي المدينة ما أسفر عن تدمير فرن العنيزان وخروجه عن الخدمة.

ومن جانبها، قالت وسائل إعلام تابعة للتنظيم، إن تسعة عناصر لـ “قسد” قتلوا برصاص قناصة التنظيم على أطراف حي المشلب شرقي الرقة، كذلك فجر التنظيم سيارة مفخخة على أطراف الحي ذاته دون ورود تفاصيل إضافية.

وسبق أن قالناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الثلاثاء الماضي، إن 13 مدنيا قتلوا في مدينة الرقة، شمالي شرق سوريا، إثر قصف جوي وصاروخي استهدف أحيائها.

وأعلنت”قسد، التي تقودها “وحدات حماية الشعب” الكردية،يوم الثلاثاء الماضي، إطلاق معارك السيطرة على مدينة الرقة، دون تحديد جدول زمني للعمليات، وسط “قلق” أممي على أمن عشرات آلاف المدنيينداخل المدينة جراء القصف الجوي.

وتشن “قسد”، منذ أشهر حملة عسكرية تحت اسم “غضب الفرات” بمساندة التحالف الدولي، سيطرت خلالها على معظم محافظة الرقة، التي كانت بيد تنظيم “الدولة” حيث سيطرتعلى أولى أحياء المدينة من الجهة الشرقية كما سيطرتعلى الفرقة 17 ومعمل السكر.