موالون يقطعون طريق مطار دمشق احتجاجاً على مقتل العشرات في الفوعة

1 سبتمبر، 2015

ميكروسيريا

سقط عشرات القتلى من الميليشيات الموالية للنظام خلال المعارك التي امتدت منذ مساء الأمس حتى يوم أمس  الاثنين، الحادي والثلاثين من آب-أغسطس، في محيط بلدة الفوعة الموالية للنظام شمال مدينة إدلب، خرجت على إثرها مظاهرات حاشدة لموالي النظام جنوب مدينة دمشق، وقاموا بقطع الطريق المؤدي إلى مطار دمشق الدولي.

وأعلن تحالف “جيش الفتح” في إدلب سيطرته على مزارع “الصواغية” المجاورة لبلدة الفوعة، إثر اشتباكات سقط خلالها عشرون قتيلاً من الميليشيات الموالية وعناصر ميليشيا “حزب الله” اللبناني، كما أردت كتائب الثوار أمس في المنطقة اثني عشر قتيلاً وقعو في كمين خلال محاولتهم الهروب.

ونعت الصفحات الموالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي عشرةً من عناصر هذه الميليشيات، تمكنوا من سحب جثثهم ليتم دفنها في بلدة “الفوعة” في حين بقي مصير عشرات آخرين مجهولاً بالنسبة لهم لأن جثثهم ما زالت محتجزة في المنطقة التي سيطر عليها الثوار.

ولدى وصول هذه الأنباء إلى منطقة “السيدة زينب” ذات الغالبية الشيعية جنوب دمشق، والتي يقطنها آلاف النازحون من بلدتي كفريا والفوعة، خرج المئات من رجال ونساء المنطقة بمظاهرات احتجاجية غاضبة، تطالب قوات النظام والسلطات الإيرانية بإيجاد مخرج لأبنائهم المحاصرين في ريف إدلب.

مظاهرات الموالين للنظام طالبت أيضاً بحرق القرى والبلدات المحيطة بمناطقهم المحاصرة بسلاح الجو، ليكون وسيلة ضغط على الثوار لإيقاف هجومهم الواسع على بلداتهم.

وتوجهت المظاهرات بحسب مصادر ميدانية إلى الطريق المؤدي إلى مطار دمشق الدولي وقطعوه بإشعال الإطارات وافتراش الطرقات من قبل مئات العوائل التي خرجت احتجاجاً على ما وصفوه “تخاذل النظام في إنقاذ مفريا والفوعة”.

وأفادت مصادر ميدانية من العاصمة دمشق أن المتظاهرين قطعوا يوم أمس طريق المطار بالقرب من الجسر الرابع، وصارت السيارات تسلك طريق شبعا ذهابا واياباً. كما قطع المتظاهرون الطريق الرئيس في السيدة زينب عند فندق الروضة، مع رفع المتظاهرين لافتات تطالب بفك الحصار عن بلدتي الفوعة وكفريا.

أخبار سوريا ميكرو سيريا