‘مدن وأحياء في درعا مناطق منكوبة.. ومجلس المحافظة: الحملة العسكرية للنظام دمرت المشافي والبنى التحتية’
13 يونيو، 2017
تواصل قوات النظام والميليشيات الموالية لها وبدعم روسي، قصف أحياء ومدن في محافظة درعا جنوب سوريا، في إطار حملتها العسكرية لاستعادة مناطق خسرتها على يد المعارضة السورية.
وتتعرض أحياء في مدينة درعا البلد ومدن “اليادودة، النعيمة، أم المياذن، درعا البلد، حي طريق السد، ومخيم درعا” لقصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة من براميل متفجرة وغارات بالطيران الحربي إلى جانب القصف المدفعي وقذائف الهاون منذ أكثر من أسبوعين، ما أجبر مجلس محافظة درعا الحرة عن إعلانها مناطق منكوبة.
وأشار المجلس في بيان له، إلى أن “حملة قصف الممنهجة والمكثفة التي تتبعها قوات الأسد والمليشيات المساندة لها على هذه البلدات وتدمير البنى التحتية في درعا البلد وأحيائها وخروج كافة المشافي الميدانية عن العمل أجبرنا عن إعلانها مناطق منكوبة، ومناشدة الهيئات والمنظمات الإنسانية للتدخل وإغاثة المدنيين”.
وفي سياق متصل، أفاد ناشطون وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، عن تناوب ثلاث طائرات مروحية تابعة للنظام، في استهداف منطقة طريق السد – مخيم درعا في المدينة بأكثر من 10 براميل متفجرة و12 لغماً بحرياً تزامناً مع شن الطيران الحربي لـ5 غارات جوية على قرية جدل في منطقة اللجاة.
وأعلنت غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، أمس الإثنين، عن إحباط محاولة تقدم لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في درعا وتدمير لدبابتين وعربة شيلكا وذلك ضمن معركة “الموت ولا المذلة”، حيث أكد المكتب الإعلامي لغرفة عمليات “البنيان المرصوص”، تفجير عربة شيلكا بقاذف RPG كانت تحاول التوغل في خط النار شرق مخيم درعا ضمن معركة الموت ولا المذلة، كما تمكنت الفصائل المقاتلة أيضاً من إعطاب دبابة بصاروخ م/د “تاو” شرق مخيم درعا.
وقبل أسبوعين بدأت قوات النظام والميليشيات الموالية لها بالزج بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة درعا، بهدف استعادة مناطق واسعة من يد المعارضة والتي سيطرت على مايقارب 95% من حي المنشية الاستراتيجي في درعا البلد.
وتمكنت المعارضة حتى اللحظة من إحباط جميع محاولات النظام بالرغم من الدعم الجوي الكبير للقوات الروسي في إحراز تقدم يذكر.
[sociallocker] [/sociallocker]