مجد حيمود… قياديٌّ ثوريٌّ في القنيطرة انشق ليلقى مصرعه شبيحاً
20 يونيو، 2017
إياس العمر: المصدر
نعت ميلشيا (فوج الجولان) يوم أمس الاحد 18 حزيران/يونيو قائدها (مجد حيمود) الذي لقي مصرعه متأثراً بجراحه، عقب استهداف المكتب الأمني للميلشيات التابعة للنظام صباح يوم السبت الماضي، ويعتبر حيمود القيادي الأبرز للميلشيات الموالية للنظام في القنيطرة ويقود الميليشيا الموالية الأكثر تعداداً هناك.
وكشف عضو المكتب الإعلامي لألوية سيف الشام رائد طعمة أن قائد ميليشيا فوج الجولان (مجد حيمود) لقي مصرعه متأثراً بجراح أصيب بها نتيجة تفجير انتحاري استهدف مقر عمليات قوات النظام في مدينة (خان أرنبة) شمال القنيطرة. موضحاً أن القتيل من أبناء مدينة (خان أرنبة)، وكان من مقاتلي كتائب الثوار في القنيطرة، وشارك بعدد من العمليات ضد قوات النظام، قبل أن تعتقل الأخيرة شقيقه للضغط عليه لتسليم نفسه في العام 2013.
وأضاف طعمة لـ “المصدر” أن “حيمود” رضخ لشروط قوات النظام في فرع (سعسع) للأمن العسكري وبدأ بالعمل لصالح النظام من داخل كتائب الثوار، ورفع علم النظام داخل بلدة (بير عجم) المحررة شمال القنيطرة فوق أحد المباني الحكومية، ليرسل صوراً ومقاطع مصورة إلى قوات النظام، وبعدها بأيام اكتشف الثوار أمره ما دفعه للانتقال إلى مدينة (خان أرنبة).
لدى عودة القيادي (الثوري) إلى مناطق النظام في خان أرنبة، تلقى الدعم المالي والسلاح من قبل ميليشيا (جمعية البستان) ليؤسس ميلشيا (فوج الجولان) داخل مدينة (خان أرنبة)، وليبدأ بالعمليات العسكرية ضد كتائب الثوار، وشارك في المعارك بجانب قوات النظام في مناطق مثلث الموت وريف القنيطرة الشمالي وحماة وأخيراً حي جوبر.
وأكد المصدر العسكري أن حيمود كان ينسق مع قائد فرع (سعسع) للأمن العسكري العميد (أسامة زهر الدين) ومع قادة الميلشيات الموالية لإيران في المنطقة، وكان يرافق القادة في ميليشيات الباسيج والحرس الثوري الإيرانية في جولاتهم شمال القنيطرة.
[sociallocker] المصدر[/sociallocker]