عملية تركية تُنهي “مخطط عفرين-البحر المتوسط”

25 يونيو، 2017

جيرون

ذكرت صحيفة (يني شفق) التركية أن الهدف الذي تسعى تركيا إليه، من وراء عمليتها المحتملة في سورية، هو حماية المدنيين في إدلب والقضاء على ما سمّته “مخطط عفرين-البحر المتوسط”.

وبحسب الصحيفة، فإن العملية ستتم عبر الدخول إلى إدلب من ثلاثة محاور رئيسية، وستكون الخطة هي السيطرة على منطقة، “تمتد على طول 85 كم، وعمق 35 كم، شمال المحافظة”، كما سيتم تأسيس ممرٍ عسكري، يبدأ من دارة عزة – قلعة سمعان شرقًا، ممتدًا إلى خربة الجوز غربًا.

وأوضحت أن تركيا تنوي أيضًا الدخول، من حدود ولاية هاتاي جنوب تركيا، إلى سهل الغاب في ريف حماة الغربي، وذلك إلى عمق يمتد إلى 35 كم.

وقالت: إن إنهاء “مخطط عفرين-البحر المتوسط” يدخل ضمن أهداف العملية التركية؛ ما يعني منع وصول “وحدات حماية الشعب” الموجودة في مدينة عفرين، إلى البحر المتوسط.

وأشارت الصحيفة إلى أن نحو 2000 مقاتل من المعارضة السورية وصلتهم تعليمات، عن بقائهم على استعداد للشروع بالعملية.

في السياق ذاته، قالت صحيفة (عنب بلدي) إنها حصلت على معلومات، ترجح دخول تركيا “من منطقتين: إما عن طريق أطمة وصولًا إلى بلدة دارة عزة وجبل بركات، غرب حلب، أو عن طريق سلقين وحارم”، وأضافت أن “تعزيزات تركية تُقدر بـ 30 آلية، دخلت من باب السلامة، إلى جانب آليات وصلت إلى الحدود مع إدلب عند معبر أطمة”.

وكانت أنقرة أعلنت أن العمل في الوقت الراهن يتم “على آلية تقضي بوجود قوات بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة في سورية”، وأوضحت أن ذلك العمل يهدف إلى تفعيل مخرجات أستانا، حول إنشاء مناطق لتخفيف التوتر.

وقال إبراهيم قالن (المتحدث باسم الرئاسة التركية)، يوم الخميس: “كما تعلمون، تم تحديد 4 مناطق خالية من الاشتباكات؛ والمفاوضات بين المسؤولين الأتراك والروس والإيرانيين مستمرة حول الدول التي ستنشر قواتها في هذه المناطق وآلية ذلك، إضافة إلى كيفية تحقيق الأمن فيها”.

وأضاف المسؤول التركي، في تصريحات صحفية، أن مباحثات “مفصّلة” جرت الأسبوع الفائت، بشأن اتفاق مناطق تخفيف التوتر، “مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سورية ألكسندر لافرنتييف، عندما زار أنقرة”.

وأشار إلى أنه “يتم العمل حاليًا على آلية، تقضي بوجود قوات روسية وتركية في منطقة إدلب (شمال غرب)، وإيرانية وروسية في محيط دمشق، وأردنية وأميركية في درعا (جنوب)، وهناك مقترح روسي بإرسال قوات محدودة، من قرغيزيا وكازخستان إلى سورية، ويمكن أن يشارك هؤلاء أيضًا في هذه المهمات”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]