سمارت-رائد برهان

قالت وزارة الخارجية الكازاخستانية، اليوم الاثنين، إن الدول الراعية للمحادثات التي تجري في عاصمتها، الأستانة، وجهات أخرى، أكدت مشاركتها في الجولة القادمة، التي تجمع النظام والفصائل العسكرية المعارضة له، مطلع تموز القادم.

وقال وزير الخارجية الكازاخستاني، “خيرت عبدالرحمنوف”، إن بلاده تلقت تأكيدات بمشاركة الوفد الروسي، برئاسة مبعوث الرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية، والوفدين الإيراني والتركي برئاسة نائبي وزارتي خارجية البلدين.

وأضاف “عبدالرحمنوف”، في مؤتمر صحفي، أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان دي مستورا، والوفد الأردني، أكدا أيضا مشاركتهما، مشيرا إلى إمكانية إرسال الولايات المتحدة الأمريكية، ممثلا “رفيع المستوى”، حسب قناة “روسيا اليوم”.

ولم تتلق كازاخستان تأكيدات حول مشاركة وفدي النظام أو الفصائل العسكرية من الدول الضامنة للمحادثات، حسب “عبدالرحمنوف”، الذي أوضح أنها ستتركز حول اتفاق “تخفيف التصعيد” ووقف إطلاق النار في سوريا.

من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي، إن بلاده تأمل في أن تنجح الجولة القادمة من المحادثات، في 3 و4 تموز، بتوضيح الرؤية المشتركة حول “مناطق تخفيف التصعيد”.

وأشار “لافروف”، إلى أن العمل والتنسيق حول التفاصيل الفنية على مستوى الخبراء بين الدول الراعية مستمر، معتبرا ذلك ضروريا لتفعيل مخرجات المحادثات على الأرض.

ووقعت الدول الثلاث على اتفاق “تخفيف التصعيد” خلال الجولة الرابعة من المحادثات مطلع أيار الماضي، والذي يشمل أربعة مناطق سورية، ما ساهم في تخفيف حدة القصف والمعارك فيها بشكل ملحوظ، رغم الخروقات المستمرة من قوات النظام السوري.

أما الجولات الثلاث السابقة التي انسحب وفد المعارضة من آخرها، فناقشت آليات تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، المعلن عنه نهاية كانون الأول الماضي، وشهدت انضمام إيران إلى الدول الضامنة له.

وكان المفترض أن تعقد الجولة الخامسة من المحادثات في 13 و14 حزيران الماضي، إلا أن كازاخستان أعلنت تأجيلها.