طائرات حربية ترتكب مجزرة في دير الزور.. وقوات المعارضة تواصل تصديها لهجوم النظام على جوبر

26 يونيو، 2017

ارتكبت طائرات حربية مجزرة في مدينة القورية بدير الزور، راح ضحيتها مدنيون، فيما تتصاعد وتيرة المواجهات بين قوات المعارضة السورية من جهة، وقوات نظام بشار الأسد وميليشيات مساندة له على جبهات حي جوبر في دمشق.

وأفادت صفحة موقع “الرقة تذبح بصمت” على “فيسبوك” في وقت مبكر من اليوم الإثنين، أن طائرات حربية قصفت منزل يقطنه مدنيون نزحوا من الرقة إلى مدينة القورية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 12 شخصاً أغلبهم من النساء والأطفال.

وفيما أشار ناشطون إلى أن الطيران الذي ارتكب المجزرة مجهول، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، إنه من المرجح أن يكون الطيران تابعاً للتحالف الدولي بقيادة أمريكا الذي غارات جوية على مواقع تنظيم “الدولة الإسلامية” في الرقة ودير الزور.

وفي سياق متصل، أشار المرصد إلى تواصل الاشتباكات بين قوات النظام وميليشياته المدعومة من إيران من جهة، و”تنظيم الدولة” من جهة أخرى في البادية السورية، مشيراً أن قوات النظام سيطرت على منطقتي الضليعات وحميمية، وأضاف أن مقاتلي التنظيم اضطروا للانسحاب مع عدد من المناطق بسبب كثافة القصف الجوي.

وبالموازاة مع ذلك، صعدت قوات النظام من هجومها على حي جوبر بدمشق، بالتزامن مع قصف عنيف عليه بشتى أنواع الأسلحة، وأفاد المكتب الإعلامي في الحي أن قوات المعارضة صدت الهجوم عليها، مضيفاً أن مدينة عين ترما الواقعة في الغوطة الشرقية تعرضت هي الأخرى لقصف مكثف.

وكان المكتب الإعلامي أشار في وقت سابق إلى أن النظام كثف خلال الأيام القليلة الماضية من هجومه على جوبر في محاولة جديدة لاقتحامه.

ويوم الجمعة الفائت أكدت المعارضة السورية استخدام قوات النظام لغاز الكلور في حي جوبر بعد فشلها في اقتحامه رغم تسليحها القوي ومساندة الطيران الحربي لها، وقال وائل علوان الناطق باسم “فيلق الرحمن” إن “قوات النظام استهدفت قوات المعارضة السورية بقذائف مُحمّلة بغاز الكلور في منطقتين، إحداها شمال شرق الحي عند محور طيبة، والثانية جنوبًا على محور وادي عين ترما”، تسبب بإصابة 9 عناصر مرابطين على هذه النقاط دون وجود قتلى”.

ويشكل حي جوبر مصدر قلق لنظام الأسد لقربه من وسط العاصمة دمشق، فضلاً عن أن قوات المعارضة شنت انطلاقاً منه هجمات على قوات النظام في العاصمة.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]