تجنيد 700 شاب للخدمة الإلزامية خلال أسبوع في دمشق

6 سبتمبر، 2015

دمشق: ميكروسيريا

علمت “ميكروسيريا” من مصادر خاصة في العاصمة دمشق أن عدد الشبان الذين اعتقلتهم قوات النظام على حواجزها في مدينة دمشق بقصد تجنيدهم لصالحها، تجاوز السبعمائة شاب، خلال الأسبوع الأخير من شهر آب-أغسطس الماضي فقط.

وعانى أهالي العاصمة خلال الآونة الأخيرة من الاعتقالات التعسفية على الحواجز الأمنية المنتشرة في جميع أحيائها، إضافة إلى المداهمات المتكررة لمنازل المدنيين من سكان دمشق، بقصد التجنيد الإجباري.

ومؤخراً جرت حملات مداهمة في أحياء العاصمة منها الميدان والمزة ونهر عيشة بهذا الغرض، وطالت حملات التجنيد بعض الضباط المتقاعدين، حيث تم استدعائهم.  

أحد أهالي الشبان الذين تم سوقهم إجبارياً عاد قبل يومين من زيارة للثكنة العسكرية في منطقة “الدريج” بدمشق، والتي يزجون بها الشبان الجدد قبل تحويلهم إلى المواقع العسكرية وجبهات القتال، ونقل لـ “ميكروسيريا” عن أحد الشبان المعتقلين بأن عناصر الأمن أحضروا إلى الثكنة في الاسبوع الفائت ما يقارب 700 شخص.

وأوضح أن جميع الشبان الذين تم سوقهم إجبارياً تم اعتقالهم من حواجز دمشق أو خلال حملات المداهمة التي تجريها قوات النظام، وغالبيتهم مطلوبين للخدمة العسكرية أو الاحتياط وهم متخلفين عنها فعلياً.

ونقل المصدر عن أحد المجندين الجدد ما حصل معهم منذ اعتقالهم حتى وصولهم إلى ثكنة “الدريج” أنه عند اعتقالهم يتم سوقهم الى فرع “الدرويات” الواقع على المتحلق المحاذي لفرع فلسطين وكلية الهمك، ويقوم العناصر هناك بتعذيبهم على التخلف وكل شخص بحسب مدة تخلفه، ومن ثم يتم تحويلهم إلى فرع “القابون” ومنها إلى الدريج.

ولم يقتصر التجنيد الإلزامي على الشباب من ذوي العشرينات، فقد أكد أحج المجندين أن الأعمار متفاوتة بشكل كبير، كبعض طلاب الجامعات الذين أمضوا فترة طويلة في جامعاتهم، ومنهم بقي له مادة واحدة في الجامعة للتخرج، ويعتبر صاحب هذه الحالة غير متخلفاً، ومع ذلك يتم إجبارهم على الالتحاق بقوات النظام حتى لو اقترب عمرهم من 41 عاماً، وهو السن الذي يعفى من يتجاوزه من الخدمة الإلزامية والاحتياطية.

أخبار سوريا ميكرو سيريا