درجات الحرار المرتفعة تؤثر على الزراعة في حماة

30 يونيو، 2017

سمارت-محمود الدرويش

أثرت درجات الحرارة المرتفعة على نمو المزروعات الصيفية والأشجار المثمرة في الأراضي التابعة لمحافظة حماة، حسب ما أفاد مختصون.

وقال المهندس الزراعي ونائب مركز قمح حماة التابع لـ”وحدة تنسيق الدعم” علي الصالح بتصريح خاص لـ”سمارت”، اليوم الجمعة، إن أشجار الزيتون الأن في حالة “تعقد” (إحدى المراحل الأخير لنضوج)، وارتفاع درجة الحرارة يؤثر على نمو الثمرة.

وأضاف “الصالح”، أن الحرارة بلغت في ريف حماة الشمالي 42 درجة مئوية، وأن أكثر المزروعات والخضراوات الصيفية تضررت لأنها تعتمد على الري المباشر، ما تسبب باصفرار في الأوراق، وسرعة جفاف النباتات، وبالتالي موتها.

بدوره أوضح المهندس الزراعي عاصم يوسف في حديث لـ”سمارت”، أن الحرارة أثرت بشكل سلبي على المزروعات في ريف حماة الغربي، حيث بلغت درجة الحرارة أكثر من 30 درجة، ما تسبب بمرض “السمطة” لنباتات البندورة والخيار.

وأشار “اليوسف”، أن علاج أثار موجات الحر عن طريق زيادة ساعات الري، والتهوية الجيدة، إضافة إلى طلاء الأشجار بمادة الكلس، وذلك لتخفيف درجات الحرارة على المزروعات.

ويعاني المزارعون في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام من عدة صعوبات، أبرزها القصف وارتفاع تكاليف الزراعة والحصاد، ما تسبب بتراجع ملحوظ في كمية الإنتاج مقارنة بالسنوات السابقة.

وسبق أنقالرئيس شعبة الزراعة في قرية الحويز التابعة لناحية سهل الغاب، يوم 12 حزيران الفائت، إن قوات النظام فرضت اتاوات على المزارعين لحصد محصول القمح في القرية مهددة بحرق المحصول في حال رفضهم.