‘سياسي كردي: قوات النظام تنتشر في عفرين’

30 يونيو، 2017

المصدر: رصد
كشف سياسي كوردي معروف من منطقة عفرين في ريف حلب أن قوات النظام تنتشر منذ أشهر “جنباً إلى جنب” مع وحدات الحماية الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) من أقصى عفرين إلى ريف منبج “لمواجهة المخططات التركية”، على حدّ تعبيره.
وتحدث السياسي والكاتب “ريزان حدو” عن حشود عسكرية في محيط منطقة عفرين، سواء في الجانب التركي أو السوري في ريف حلب الشمالي، تزامناً مع تحرك إعلامي وسياسي غير مسبوق، في رغبة لوصل ريفي حلب الشمالي والغربي مع إدلب ببعض.
وقال حدو في حديثٍ مع وكالة “باسنيوز” الكردية: “وكي يبصر هذا المخطط التركي النور، تسعى تركيا لتأمين طريق يبدأ من مارع مروراً بالشيخ عيسى وعين دقنة ودير جمال والزيارة وعقيبة وصولاً إلى قرى ريف حلب الغربي”، معتبراً أن تركيا تهدف من هذا إلى “وصل مناطق درع الفرات مع إدلب مروراً بريف حلب الشمالي والغربي، وإطباق حصار خانق على عفرين، والتواجد على الحدود الشمالية لنبل والزهراء وبالتالي تصبح نبل والزهراء محاصرة تقريباً من ثلاث جهات شمالية وغربية وجنوبية”.
انتشارٌ متزامنٌ مع (خفض التصعيد)
ووجه حدو رسالة إلى مؤيدي النظام ممن “يهللون ويرحبون بالعدوان التركي على ريف حلب الشمالي وعفرين” حسب قوله، بحجة أن “الكرد انفصاليون”، وقال: “لو كان الكرد انفصاليون لما وجدنا انتشاراً للجيش السوري على طول خطوط المواجهة مع درع الفرات وتركيا، جنباً إلى جنب مع نقاط الوحدات الكردية”.
وتابع “نقاط الجيش السوري موجودة من قسطل جندو في عفرين مروراً بمرعناز وعين دقنة وأم حوش وتل المضيق وتل قراح وصولاً إلى ريف منبج الغربي (جميعها مناطق سيطرة الوحدات الكردية)”.
وكشف أن “هذا الانتشار ليس وليد اللحظة بل تم منذ حوالي الشهرين بعد توقيع اتفاقية خفض مناطق التوتر في أستانا”، منوهاً إلى أنه “تم إرسال تعزيزات إضافية خلال الأيام القليلة الماضية لمواجهة الخطوات التركية التصعيدية”، حسب وصفه.
وشدد السياسي الكردي على أن أهالي عفرين والوحدات الكردية “لن يسمحوا بدخول تركيا إلى عفرين”، بحسب الوكالة.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]