سمارت-بدر محمد

قال ناشطون، اليوم السبت، إن تنظيم “الدولة الإسلامية” أصدر قرارا يلزم باستخدام عملته في عمليات البيع والشراء، داخل المناطق الخاضعة لسيطرته في محافظة دير الزور، شرقي سوريا.

وأضاف الناشطون، على موقع “فيسبوك”، أن التنظيم ألزم أصحاب المحلات التجارية بوضع لائحة الأسعار الخاصة بالبضائع والمواد الغذائية بالعملة الخاصة التي أصدرها.

وسبق أن أعلن تنظيم “الدولة”، في أيار الماضي، البدء بتداول عملته الخاصة (الدينار، الدرهم، والفلس) في مدينة الرقة، حيث بدأ في شهر تموز عام 2016، تداول عملة “الدينار الذهبي” والتي تم صكها في محلات صرافة تابعة له ،ولكن على نطاقمحدود في تجارة النفط بالسوقين السوري والعراقي، قبل تعميمه على باقي المناطق.

وتبلغ قيمة “دينار الذهب” 195 دولارا أمريكيا، و”درهم الفضة” يعادل ثلث أو نصف قيمة الدينار الذهبي.

في سياق منفصل، ذكر ناشطون أن التنظيم نفى قياديا في “المكتب الأمني” بمدينة البوكمال (125 كم جنوب شرق ديرالزور) إلى مدينة الميادين (45 كم شرق ديرالزور)، إثر دهسه شابا بسيارته ما أدى لوفاته، وجاء لعدم تنازل ذوي المتوفى عن حقهم.

إلى ذلك، أفاد ناشطون أن التنظيم أقام حواجز طيارة وسيّر دوريات في بلدة الجلاء (90 كم جنوب شرق مدينة دير الزور)، ليل الجمعة – السبت، جراء إطلاق مجهولين النار على حاجز له عند شركة الكهرباء، دون ذكر تفاصيل إضافية.

ويشن تنظيم “الدولة” حملات اعتقال في المناطق الخاضعة له بدير الزور، ويعتقل نساء وأطفالا ورجالا بتهم مختلفة، ومنها الاعتقال بهدف حفر الخنادق العسكرية وأعمال “السخرة”، أو لمخالفة القوانين المفروضة من قبله أو للتعامل مع التحالف الدولي و”الحر” وغيرها، حيث ينفذ حكم الإعدام بحق البعض ويطلق سراح آخرين، فيما يبقى مصير الكثير مجهول.