مدعون أمريكيون يكشفون أن مستشاراً إيرانياً سابقاً يحاكم بتهم تهرب ضريبي رتب لاجتماعات البرنامج النووي

1 يوليو، 2017

كشف مدعون أمريكيون في ورقة قضائية أن مستشاراً سابقاً لبعثة إيران لدى الأمم المتحدة اتفق مع عالم في مجال الذرة يعيش في الولايات المتحدة على لقاء مسؤولين إيرانيين لأمور تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.

ولا تتضمن الورقة الخاصة بالمستشار الإيراني السابق “أحمد شيخ زاده” اتهامات جنائية لكنها قدمت لدعم طلب المدعين توقيع عقوبة سجن قاسية عليه بتهمة التهرب الضريبي والتآمر لانتهاك العقوبات على إيران.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني أقر “شيخ زاده” بالذنب في الاتهامات التي لا تشمل البرنامج النووي الإيراني.

وقال المدعون في الورقة إن “شيخ زاده” ساعد بداية من عام 2005 تقريبا في الترتيب لاجتماعات بين العالم و”حسن روحاني” الرئيس الحالي لإيران وكبير مفاوضيها النوويين سابقاً و”محمد جواد ظريف” وزير الخارجية الإيراني الذي كان يشغل منصب الممثل الدائم لإيران في الأمم المتحدة.

وأوضح “ستيف زيسو” محامي “شيخ زاده” أمس أن “هدف الدكتور شيخ زاده الوحيد كان دائماً تحسين العلاقات بين البلدين حتى يعيشا في سلام”.

ولم يرد متحدث باسم بعثة إيران في الأمم المتحدة على طلب للتعليق. ولم يذكر المدعون العالم بالاسم لكنهم قالوا إنه إيراني وعمل في محطة أمريكية للطاقة النووية.

وأضافوا أن العالم قدم النصيحة لمساعدة إيران على التفاوض مع الدول الأخرى بشأن برنامجها النووي. وذكروا أنه نقل إليهم على سبيل المثال تقديره لعدد أجهزة الطرد المركزي التي ستحتاجها إيران لتحقيق أهدافها النووية.

وأبرمت إيران الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة ودول أخرى في 2105  للحد من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية عليها. وانتقد الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” الاتفاق وأمر في أبريل/ نيسان بمراجعته.

ومن المقرر أن تصدر القاضية “باميلا تشين” الحكم على “شيخ زاده” في 17 يوليو/ تموز. وقدم “زيسو” خطاباً للمحكمة يوم الجمعة طلب فيه تأجيل الحكم في ضوء الورقة الجديدة.

وكانت السلطات اتهمت “شيخ زاده” بالإبلاغ عن راتب أقل من راتبه في الأمم المتحدة في إقرارات ضريبية شخصية. وقالت إنه استخدم حسابه البنكي لمساعدة أشخاص في الولايات المتحدة على استثمار أموال في إيران مما يعد انتهاكاً للعقوبات.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]