مواجهات عنيفة بين قوات الأسد والمعارضة على أطراف جوبر بدمشق
1 يوليو، 2017
صعدت قوات النظام والميليشيات الموالية لها صباح اليوم السبت من عملياتها العسكرية على حي جوبر ومدن في الغوطة الشرقية لدمشق، بهدف عزل الحي عن مناطق سيطرة المعارضة في الغوطة تمهيداً للسيطرة عليه.
وبدأت طائرات النظام منذ ساعات الصباح بشن عدة غارات جوية طالت حي جوبر ومدن زملكا وعين ترما بالغوطة الشرقية، تبعها محاولات تقدم لميليشيات النظام من جهة المتحلق الجنوبي باتجاه جوبر.
وقالت صفحات إخبارية تابعة للمعارضة، أن 15 غارة من الطيران الحربي طالت المباني السكنية في حي جوبر ماتسبب بدمار واسع، إلى جانب 10 غارات استهدفت بلدة عين ترما وزملكا ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
وتمكنت فصائل المعارضة من صد محاولات النظام للتقدم من جهة المتحلق الجنوبي وجبهة زملكا باتجاه جوبر، حيث أظهرت لقطات لهروب عناصر النظام بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي “فيلق الرحمن” أحد أبرز فصائل المعارضة داخل الحي.
وأفاد المكتب الإعلامي لـ”فيلق الرحمن” عبر صفحته على “تويتر” اليوم عن تدمير دبابة وتركس مجنزر للنظام، إلى جانب عطب مدرعة B M B خلال محاولتها التقدم باتجاه نقاط المعارضة.
#الجيش_السوري_الحر – هروب عناصر قوات #الأسد تحت ضربات نيران مجاهدي #فيلق_الرحمنhttps://t.co/vFAzyK2F1m pic.twitter.com/HIIVuqmozW
— فيلق الرحمن (@Alrahmancorps4) July 1, 2017
يشار أن حي جوبر يعتبر آخر الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في العاصمة دمشق، حيث تسعى قوات النظام لفصل الحي عن بلدات الغوطة الشرقية وقطع طرق الإمداد تجاهها ما يسهل عملية السيطرة عليه.
وسبق للنظام خلال الأشهر القليلة الماضية، أن فرض سيطرته على أحياء برزة والقابون وحي تشرين، بعد عملية عسكرية ضخمة وبمساندة روسية، انتهت بتهجير أهالي الأحياء باتجاه الشمال السوري.
وعلى الرغم من إدراج بلدات الغوطة الشرقية ضمن اتفاق “خض التصعيد” الموقع بين الدول الضامنة (روسيا، تركيا وإيران) في أستانا، إلا أن النظام ماض في خرق الاتفاق في تلك البلدات.
[sociallocker]
[/sociallocker]