‘ناشطون: قتلى بينهم أطفال في قصف جوي على ثلاث قرى بدير الزور’
1 يوليو، 2017
سمارت-بدر محمد
تحديث بتاريخ 2017/07/01 13:34:58بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)
قال ناشطون، اليوم السبت، إن سبعة مدنيين بينهم أربعة أطفال، قتلوا، وجرح آخرون، بقصف جوي على ثلاث قرى خاضعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” في محافظة دير الزور، شرقي سوريا، فيما جرح مدني وعنصران مما يسمى قوات “السوتورو” بتفجير “انتحاري” شمال غرب المدينة، حسب ما أفادت وسائل إعلام تابعة لـ”الإدارة الذاتية” الكردية.
وأضاف الناشطون، على موقع “فيسبوك”، أن طائرات حربية يرجح أنها لقوات التحالف الدولي قصفت منزلا في قرية الحصين التابعة لناحية الصور (50 كم شمال شرق دير الزور)، ما أسفر عن مقتل عائلة مكونة من رجل وزوجته وثلاثة أطفال.
في السياق، أفاد ناشطون، أن طائرات حربية مجهولة الهوية، شنت غارات على قرية البوليل (25كم شرق مدينة دير الزور)، ما أدى لمقتل طفلة، دون ورود تفاصيل إضافية عن أعداد الجرحى.
في الغضون، ذكر ناشطون، إن مدنيا قتل وجرحت زوجته وابنته إضافة لجرح آخرين، جراء قصف طائرات حربية يرجح أنها للتحالف الدولي على قرية المجاودة ( 85 كم جنوب شرق ديرالزور).
إلى ذلك، توفي رجل وامرأة جراء إصابتهما بالغارات التي استهدفت قرية دبلانعلى (63 كم جنوب دير الزور)، يوم 28 حزيران الفائت، راح ضحيتها أربعين مدنيا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال.
كذلك شنت طائرات حربية يرجح أنها لقوات النظام غارات على حيي الحويقة وكنامات داخل المدينة، كما طالت الغارات قرية البغيلية غرب المدينة، دون ورود أنباء عن ضحايا.
وسبق أن قال ناشطون، يوم الخميس الماضي، إن امرأة قتلت وجرح عدد من المدنيين، جراء قصف جوي على قرية محكان شرق مدينة دير الزور.
في سياق آخر، قال موقع “هوار نيوز” التابع لـ”الإدارة الذاتية”، إن مدنيا وعنصرين من ما يسمى قوات “السوتورو”، جرحوا، إثر تفجير “انتحاري” بدراجة نارية، أمام مجلس قرية أبو خشب التابعة لناحية الكسرة (70 كم شمال غرب دير الزور).
وقوات “السوتورو” فصيل عسكري من المكون السرياني تابع لـ”الإدارة الذاتية” الكردية.
وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” سيطرت في 24 شباط الماضي على أربع قرى بريف الشمالي الغربي لدير الزور،كذلك حاصرت قرية أبو خشب، التي تبعد 23 كم جنوبي قرية مكمان، التي أطلقت منها خطوتها الثالثة للمرحلة الثالثة من “غضب الفرات”.
ودخلت “قسد”، يوم شباط الماضي، للمرة الأولى محافظة دير الزور، وسيطرت على عدد من القرى، وذلك ضمن حملة “غضب الفرات”، التي تهدف لـ”عزل مدينة الرقة” والسيطرة عليها.