قال التلفزيون التابع لنظام الأسد إن مهاجماً انتحارياً فجر نفسه في ساحة التحرير بوسط دمشق اليوم مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.

وأضاف التلفزيون أن المهاجم الانتحاري كان داخل إحدى ثلاث سيارات ملغومة كانت تلاحقها سلطات النظام. وذكر التلفزيون أن سلطات النظام دمرت السيارتين الأخريين في موقع آخر في غرب دمشق.

وأفاد التلفزيون في شريط عاجل: “الجهات المختصة تلاحق ثلاث سيارات مفخخة وتتمكن من تفجير اثنتين في مدخل مدينة دمشق عقدة المطار وتحاصر الثالثة في ساحة التحرير فقام الإرهابي بتفجير نفسه ما أسفر عن ارتقاء شهداء وعدد من الجرحى”.

إلا أن وكالة أنباء النظام “سانا” نقلت في وقت لاحق عن مصدر في قيادة شرطة دمشق ان “إرهابيين فجروا ثلاث سيارات مفخخة بشكل متزامن اثنتان منها على طريق المطار قرب كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية وجامع بلال الحبشي، والثالثة في ساحة الغدير في حي العمارة” في شرق العاصمة.

وبرغم بقائها في منأى عن المعارك العنيفة والمدمرة التي شهدتها مدن سورية كبرى، استهدفت العاصمة ومحيطها خلال سنوات بعدة تفجيرات دامية أودت بحياة العشرات.

وفي منتصف آذار/مارس الماضي، قتل 32 شخصاً في دمشق جراء تفجيرين انتحاريين لم تتبن أي جهة مسؤوليتهما. وجاء ذلك بعد أيام على تفجيرين دمويين تسببا بمقتل 74 شخصاً في أحد أحياء دمشق القديمة وتبنتهما هيئة تحرير الشام.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]