ميليشيا عراقية تطالب حكومة بغداد السماح لها بدخول الأراضي السورية.. بماذا تحججت؟

2 يوليو، 2017

طلبت شيعية عراقية، ضمن ميليشيات “الحشد الشعبي” الموالية للحكومة، اليوم الأحد، من السلطات في بغداد السماح له بتجاوز الحدود مع سوريا بحجة “ملاحقة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية”.

وقالت ميليشيا “أنصار المرجعية”، في بيان لها إنه “بعد وصولنا إلى الحدود السورية، نواجه هجمة شرسة من خلف الحدود ومن عدة جبهات، لذلك نطلب من القائد العام للقوات المسلحة، (رئيس الحكومة حيدر العبادي) الموافقة على دخول الأراضي السورية بعمق 30 كلم لدك أوكار (داعش)”.

وأضاف البيان “من واجبنا الدفاع عن الأراضي العراقية وأن نضرب كل خطر يهدد أمن الحدود ولا يمكن السكوت عن المجاميع الإرهابية القادمة من القرى السورية لدخول العراق مرة أخرى”.

وذكر أن “الحشد الشعبي يعد من القوات التابعة للحكومة العراقية، وبغداد جزء من التحالف الدولي ضد (داعش)، ما يخول لواء (أنصار المرجعية) بملاحقة مسلحي التنظيم أينما وجدوا”.

ولم يصدر أي تعقيب عن الحكومة العراقية على بيان الميليشيا الشيعية، إلا أن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قال الشهر الماضي، خلال مؤتمر صحفي في بغداد، إن حكومته “لن تسمح لأحد من فصائل القوات العراقية بتجاوز الحدود”.

وميليشيا “أنصار المرجعية” يتزعمها حميد الياسري، ويعرف نفسه بأنه “جهة قتالية تحارب (داعش) حاليا وبأنه لا ينتمي إلى أي جهة سياسية أو حزبية”، لكن لا تتوفر معلومات عن عدد مقاتلي الفصيل.

وعلى مدى الأسابيع الماضية سيطرت ميليشيا “الحشد” على نحو (80 كلم) من الحدود العراقية السورية غرب الموصل، شمالي البلاد.

وتسعى إيران وبدعم من ميليشيات شيعية عراقية بتأمين طريق بري لها في سوريا وصولاً للبحر المتوسط.

وسبق أن قصف التحالف الدولي بقيادة أمريكا، ميليشيات عراقية شيعية تقاتل إلى جانب الأسد داخل سوريا، بعد محاولاتها شن هجمات ضد فصائل سورية مدعومة من واشنطن.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]