‘وزير الداخلية التركي: هناك محاولة لخلق توتر بين مواطنينا والسوريين.. ونسبة ارتكاب اللاجئين للجريمة 1.3 بالمئة فقط’
5 يوليو، 2017
نفى وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو”، الأخبار التي تحدثت عن تورط السوريين في جرائم مختلفة بتركيا ضد الأتراك، مشيراً إلى أنها خالية من الصحة ومفبركة بهدف خلق التوتر بين السوريين والأتراك، وجعلها “أداة للسياسة الداخلية في تركيا” حسب وصفه.
وفي تصريحات نقلها موقع قناة “TRT” التركية اليوم الأربعاء، أكد “صويلو” أن “إحصائيات تورط السوريين في جرائم بتركيا في الفترة ما بين عامي 2014 و2017 بلغت 1.32 بالمائة”، منوهاً إلى أن نسبة كبيرة من الجرائم أو المشاكل التي تورطوا بها كانت في إطار خلافات فيما بينهم، “أي ما بين السوريين مع بعضهم البعض وليس ضد المواطنين الأتراك”.
وبين المسؤول التركي، أنه “ورغم زيادة أعداد السوريين بتركيا، فإن أول ستة أشهر من عام 2017 شهدت انخفاضاً في الجرائم والمشاكل التي تورط فيها السوريون بنسبة 5 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي”
وأضاف: “هناك محاولة لخلق سياسة توتر مع الأخوة السوريين في بلادنا، وإيجاد حالة من السخط والغضب المبالغ فيه”.
#عاجل|وزير الداخلية #صويلو: هناك مساعي لنشر الفتنة والشقاق مع إخواننا السوريين بشكل يتعارض تماما مع روح الأنصار التي نحملها وقيم حسن الضيافة pic.twitter.com/1Ipz5jiudy
— قناة TRT العربية (@TRTalarabiya) July 5, 2017
وشدد “صويلو” على أن “هناك مساعي لنشر الفتنة والشقاق مع إخواننا السوريين بشكل يتعارض تماما مع روح الأنصار التي نحملها وقيم حسن الضيافة”.
وفي سياق متصل، أصدرت وزارة الداخلية التركية بياناً علقت فيه على تزايد الأخبار المتعلقة بارتكاب السوريين جرائم وأفعال مخلة بالنظام”، وذكرت فيها أنه “في الأيام الأخيرة يتم تحريف وتضخيم لأحداث التوتر التي تقع سواء كان بين ضيوفنا السوريين أنفسهم أو بين السوريين والأتراك، ويتم تقديمه بلغة من شأنها خلق حالة انفعال داخل المجتمع، بما لا ينسجم مع روح الأنصار وكرم الضيافة ، ويراد تحويله إلى أبعاد أخرى”.
ووصف البيان ما يجري في هذا السياق بأنه “فتنة ونفاق ومحاولة لاستثمار موضوع السوريين في تركيا كأحد أدوات السياسة الداخلية”.
[sociallocker] [/sociallocker]