انفجار حماة يودي بحياة الشبيح بروسلي
6 يوليو، 2017
رشا دالاتي: المصدر
نعى موالو النظام في منطقة السلمية بريف حماة الشرقي شبيحاً يدعى “بروسلي الأحمد” المتطوع في الميليشيات التابعة للأمن العسكري، لقي مصرعه بجانب امرأتين مدنيتين بتفجير شخصٍ نفسه في المدينة ظهر اليوم الخميس.
وقالت مصادر موالية إن “الشبيح بروسلي” (وهو اللقب الذي كان يطلقه على نفسه ولم تتمكن المصدر من معرفة اسمه الحقيقي) كان من عناصر حاجز الامن العسكري المقام على مدخل كراجات مصياف شمال غربي مدينة حماة، عندما فجر شخصٌ يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه في الحاجز.
وتسبب التفجير أيضاً بمقتل امرأتين من بلدة “تل سكين” ذات الغالبية الموالية للنظام في ريف حماة الغربي، وهما “نديمة عبدو أحمد” و”سوزان علي ابراهيم” إضافةً لسقوط 11 جريحاً على الأقل أسعفوا إلى المستشفيات القريبة.
وتجاهل إعلام النظام الرسمي مقتل الشبيح التابع للأمن العسكري مكتفياً بذكر أن امرأتين قتلتا بالتفجير، بحسب ما عنونت “سانا” في خبرها عن التفجير الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى ساعة إعداد هذه المادة.
ونقلت الوكالة الرسمية “سانا” عن محافظ حماة قوله إن “إرهابيا انتحاريا فجر نفسه بحزام ناسف في مدخل كراج الانطلاق الغربي في وقت يشهد فيه الكراج حركة نشطة للمواطنين ما تسبب باستشهاد امرأتين وإصابة 11 مدنيا، اثنان منهم في حالة حرجة”.
وزعم المحافظ وجود عبوتين ناسفتين في الكراج حيث قام عناصر الهندسة بتفكيكهما بعيد التفجير.
وبعيد التفجير، انتشرت على شبكات مواقع التواصل الاجتماعي الموالية للنظام مطالباتٌ بإعادة الحواجز الأمنية إلى المدينة بعد أيامٍ فقط من تخفيف عددها في حماة التي تحوي أكثر من 60 حاجزاً امنياً وعسكرياً. فيما وجه معارضون أصابع الاتهام إلى شبيحة النظام بافتعال التفجير سعياً منهم لإعادة حواجزهم التي كانوا يعتاشون من خلالها.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]