الأمم المتحدة تحذر من أن نحو 50 ألف مدني عالقين في الرقة دون ماء
11 يوليو، 2017
جنيف – مدار اليوم
قدرت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن نحو 50 ألفاً من المدنيين قد يكونون عالقين في الرقة، معقل تنظيم “داعش” شمال سوريا، وحذرت من تفاقم النقص في المياه وغيرها من الاحتياجات الأساسية.
وأفاد المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أندريه ماهيستش، بأن “الأمم المتحدة تقدر أن ما بين 30 و50 ألف شخص لا يزالون عالقين في مدينة الرقة”، مقارنة بمئة ألف نهاية حزيران/يونيو.
وأقر ماهيستش في جنيف أنه من الصعب التأكد من الأرقام بسبب عدم تمكن وكالات الأمم المتحدة من الوصول إلى الرقة، إلا أنه حذر من “تضاؤل الطعام والمياه والدواء والكهرباء وغيرها من الأساسيات مع تدهور الوضع سريعاً. لقد بات تأمين مخرج آمن للمدنيين العالقين ليحصلوا على الأمان والملاذ والحماية مسألة ملحة”.
وتعاني المدينة من نقص في المياه منذ أسابيع عدة جراء تعطل إحدى المضخات والأضرار التي خلفها القصف المكثف على أنابيب توزيع المياه، ومنذ بدء ارتفاع درجات الحرارة، لم يعد أمام المدنيين من خيار سوى الاعتماد على نهر الفرات والآبار.
من جهتهم، قال ناشطون إنهم لاحظوا أعراض أمراض تنتقل عبر المياه الملوثة بين المدنيين الذين يشربون مياه النهر، بينها إصابات بالحمى وحالات فقدان للوعي يخشى أن تكون ناجمة عن الكوليرا.
وفي هذا السياق، أشار المتحدث باسم المفوضية إلى أنها نجحت في إرسال قوافل إنسانية إلى القامشلي، شمال شرقي سوريا، لمساعدة حوالي 430 ألف شخص نزحوا جراء القتال.
وقال ماهيستش إن أربع قوافل مكونة من 22 شاحنة نقلت خياماً وبطانيات وصفائح مياه وغيرها من الأساسيات إلى اللاجئين الذين وصلوا إلى القامشلي من الرقة.
الأمم المتحدة تحذر من أن نحو 50 ألف مدني عالقين في الرقة دون ماء
[sociallocker] [/sociallocker]