دي ميستورا لا يتوقع اختراقًا في جنيف و”التطورات تدريجية”

11 يوليو، 2017

جيرون

قال المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، خلال مؤتمر صحفي له، في أول أيام جنيف السوري أمس الإثنين: “بدأنا اليوم جولة جديدة من المباحثات. جنيف هي جزء من مقاربة شاملة، وما نقوم به يهدف إلى المساهمة في متابعة المبادرات والتطورات الميدانية على الساحة السياسية الأوسع التي تتغير باستمرار”.

ولم يتوقع دي مستورا من الجولة الحالية “أي اختراق، لأننا جزء من هذا السياق وندعمه، ولكن هناك تطورات تدريجية، كما رأينا في أستانا، وهناك كثير من الجهود، ونواصل عملنا لتستعمل النتيجة عند الحاجة، وعندما يتيح السيناريو العالمي دمجها في مسار جنيف”.

وشدد على أن الأمم المتحدة ستحاول “التغطية في 4 أيام، على المستويين الفني والرسمي مع المعارضات ومع الحكومة، في أمور ترتبط بالسلال الأربع… سلة الدستور مهمّة، ولكنها ليست الوحيدة”، وأوضح: “هناك زوايا يقاربونها، إما بالنظر إلى الدستور الحالي، وتعديله وتكييفه مع الواقع، أو إلى مسارٍ لدستور جديد، ولكن العملية قيد النقاش، وهناك مزج من الخيارين، وهو من الخيارات المتاحة”.

وذكر المبعوث الأممي أنه “في اجتماعات هامبورغ تم التطرق في اللقاءات عن سورية، وأعقب ذلك إعلانٌ عن اتفاق روسي-أمريكي-أردني، بمنطقة خفض توتر، جنوب غربي البلاد، ونعتقد أن هناك فرصًا كبيرة لينجح الاتفاق، وما يزال هناك تفاوض على التفاصيل في محادثات تحصل في عمان، ومركز المتابعة في عمان سيتابع الأمر”.

وأكد أن الأمم المتحدة “دعمت مسار أستانا الذي يدعم مسار جنيف، والعكس هو الصحيح، إضافة إلى المناطق الثلاثة منخفضة التوتر، واتفاق جنوب غرب البلاد، عملية خفض التوتر هذه يجب أن تعدّ كمرحلة انتقالية”، منبّهًا إلى أن مناطق خفض التصعيد “لن تؤثر على وحدة سورية وأراضيها، وهي لا تعني التقسيم، وأنا أعرف أن الجميع لا يريدون رؤية التقسيم، وهذا يعني تقدمًا على المستوى الإنساني والمعتقلين والمخطوفين، وتقدمًا على مستوى نزع الألغام”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]