شخصيات سورية ترفض إتفاق الجنوب وتعتبره باباً للتقسيم

11 يوليو، 2017

إسطنبول _ مدار اليوم

أكدت شخصيات سورية، سياسية واجتماعية ودينية وعسكرية سورية، أن اتفاق “المناطق الآمنة”، وخصوصاً في جنوب سوريا، لا يقيم “أدنى اعتبار للسوريين ولا لأهدافهم ومستقبل بلادهم”.

وأوضحت الشخصيات في بيان لها، أن إتفاق المناطق الآمنة يُصور الامور على أنها مشكلة عسكرية وليست سياسية، وهناك إصرار على وضع حلول منعزلة لكل جزء من سوريا على حدة، وهو أمر لا يمكن السكوت عنه، وبخاصة أن مثل هذه الاتفاقات تحاول إضفاء الشرعية على وجود قوات أجنبية آتية من وراء الحدود”.

وأضاف الموقعون “إن التفاهم الروسي الأميركي لم يؤخذ فيه رأي سوري واحد ومازال شعبنا يتعرض للإبادة ولم يتم اتخاذ موقف حاسم تجاه ذلك”، مؤكدين أن السوريين بحاجة لوقف إطلاق شامل للنار ونشر الأمن في كافة سوريا، وليس لاتفاق يتخذ من ذريعةِ المناطق الآمنة حجة لتقسيم سوريا، وتناهب أرضها بين القوى الإقليمية أوالدولية وتوازع مناطق النفوذ فيها”.

يذكر أن من أبرز الموقعين على البيان، كل من الدكتور برهان غليون، وهيثم المالح، وأحمد معاذ الخطيب، وندى الخش، وحسام الحافظ، و العقيد عبد الجبار العكيدي، والعقيد مالك الكردي.

وكانت واشنطن وموسكو، توصلتا يوم الجمعة الماضي، لإتفاق لوقف إطلاق النار جنوب سوريا بمحافظاتها الثلاثة، وسط ترحيب أممي ودولي.

شخصيات سورية ترفض إتفاق الجنوب وتعتبره باباً للتقسيم

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]