أنقرة تنجز ترتيبات مراقبة الحدود السورية
12 يوليو، 2017
جيرون
أعلنت أنقرة، يوم أمس الثلاثاء، أن الترتيبات الأمنية على الحدود التركية-السورية، بهدف التعامل مع “المخاطر المتعلقة بالحرب في سورية”، شارفت على نهايتها، بحسب (الأناضول).
وأوضح مصدر أمني أن هذه الترتيبات تشمل عمليات إنشاء جدران متنقلة، وأبراج مراقبة ذكية، على جزء من الحدود، في قضاء يايلاداغي بولاية هطاي، لتأمينها من “تسلل المقاتلين الأجانب”، وتطهير المنطقة من “المنظمات الإرهابية”.
وتنشئ تركيا أيضًا كتلًا خرسانية، في ولاية كلّس الحدودية، وعدة “أبراج للمراقبة المدرعة”، وهي تعمل بأنظمة إنذار تلقائية، ومزودة بأسلحة ذكية.
أما في “جيلان بينار” المقابلة لبلدة (رأس العين- شمال الحسكة) السورية، فإن نظام المراقبة يعمل على طول 80 كيلومترًا، من الشريط الحدودي مع سورية، ويضم أبراج مراقبة مزودة بأسلحة أوتوماتيكية، وكاميرات مراقبة ليلية، وأنظمة تحذير تلقائية.
وشارفت عملية شق الطرقات الحدودية، وإنشاء الجدران المتنقلة، والأبراج، في أقضية بيراجيك، وجيلان بينار، وسوروج، وأقجه قلعة، في ولاية شانلي أورفه، على نهايتها، ويبلغ طولها نحو 300 كيلومتر.
وتستمر أيضًا “عملية شق الطرقات المحاذية للحدود بطول 85 كيلومترًا، بداية من أقجة قلعة التركية، المقابلة لمنطقة تل أبيض السورية، حيث تتواجد قوات (ب ي د) الإرهابية”.
وذكرت مصادر أمنية أن أنظمة الإنذار التلقائية التي ستضعها على الأبراج، ستعمل على توجيه تحذيرات بثلاث لغات، هي التركية والعربية والإنجليزية، تنذر الأشخاص بخطر الاقتراب باعتبار تلك المناطق عسكرية.
ومن المقرر أن تنتهي عملية إنشاء هذه الأبراج، مع أنظمة الإنذار التلقائية، في نهاية شهر تموز/ يوليو الجاري.
يواصل الجيش التركي، من جهته، نقل تعزيزات عسكرية إلى مواقعه قرب الحدود السورية، وإلى مناطق تواجد قوات (درع الفرات) في ريف حلب الشمالي.
[sociallocker] [/sociallocker]