‘“بيرويا”.. أول جامعة خاصة في سوريا الحرة’
13 سبتمبر، 2015
حلب: ميكروسيريا
“بيرويا.. هي جامعة خاصة غير ربحية، وستكون في المستقبل القريب وقفية، وهي فرع عن جامعة اليمن، وليس لها استقلالية قانونية علمية ذاتية، وهي عضو في اتحاد الجامعات العربية، واختيار الاسم يعود الى أحد الأسماء التي أطلقت على مدينة حلب قديماً” هكذا وصف رئيسها الجامعة التي ينتوي مجموعة من الأكاديميين إطلاقها قريباً في ريف حلب.
الدكتور “عبد العزيز الدغيم” رئيس الجامعة في لقاء معه أكد لـ “ميكروسيريا” أن “أبنائنا تركوا المدارس نتيجة إرهاب النظام من خلال قصفه، واستهدافه بالبراميل والصواريخ الوحدات التعليمية، والاعتقالات التعسفية” هذا الأمر أدى بهم الى الابتعاد عن المدارس، والجامعات، وقال:” بدأنا نخشى، ونخاف من تجهيل المجتمع لفترة طويلة بسبب طول عمر الثورة، ونحن كأكاديميين ارتأينا أنه لا بد من إحداث وحدات تعليمية في مكان من الاراضي المحررة، والزمان حسب الطاقة، والظرف، والمقومات”.
وأشار ” الدغيم” إلى أن الجامعة لا داعم لها، وتعتمد على رسوم طلابها في البداية، وعندما يهيأ لها جهة داعمة بالإمكان تخفيض الرسوم على الطلاب، وتعطي منح لأبناء الشهداء، والفقراء، والجهات الرسمية العاملة على الأرض كالمجالس المحلية، أما التمويل الأساسي هو تمويل من رسوم الطلبة كي تعتمد على ما اسمه الثابت، وبالتالي الطالب الذي حضر ليدرس يدرس، وهو ضامن أنه يدرس بما دفعه من رسوم.
وأوضح أن الجهة الضامنة هي مجلس الأمناء، وعلاقاتهم مع المجالس المحلية، والقوى العسكرية الفاعلة، والنافذة على الأرض، فبعد التواصل، والتنسيق، واللقاء مع القيادات وهم يغطون ثغر من ثغور الثورة كما هم أيضا يغطون الثغر الآخر.
وبيّن ” الدغيم” موقفه من هجرة الشباب قائلاً:” باعتباركم طلاباً للعلم، وبدل أن تذهبوا الى الدول الاوربية، وتضيعون وطنكم، ومستقبلكم، هذه الجامعات فتحت لكم ولأمثالكم وتوفر على نفسك أيها الطالب أن تبيع أساس بيتك لتدفع للمهربين، وإما تغرق في عرض البحر، أو تضيع في بلاد الغرب”.
وعن رسم التسجيل السنوي قال:” يدفع الطالب رسوم تسجيل 950 دولاراً أمريكياً لجميع الطلاب، عدا الطلاب المتفوقين المستحقين المنحة في الداخل السوري، وهناك ثلاث منح للطلاب الأوائل في الثانوية المقبولين في كليات الهندسة “.
وأقسام الجامعة هي: الكليات هندسة عمارة، هندسة ديكور، هندسة معلوماتية، وعلوم ادارية ( اقتصاد) علوم سياسية إعلام ـ شريعة وقانون تربية ( ارشاد نفسي معلم صف)، وآداب ( عربي ـ انكليزي)، وسيمدد التسجيل حتى بداية الفصل باعتبار الجامعات الخاصة ليس فيها مفاضلات، واعداد مقاعد محدودة” .
أما عن طرق التدريس قال ” الدغيم”:” جامعتنا فيزيائية، وفيها دوام طبيعي وأساسي يسجل الطالب ويدخل الى القاعة يوجد دكتور يعطيه بوسائل تعليم وايضاح وفق المتاح عن طريق المحاضرة أو عن طريق الداتا .. جامعتنا ليست افتراضية ولكن عندنا ما يسمى التعليم في بيئة الطوارئ اذ ليس بوسعنا أن نحضر الطالب، والدكتور، وتأتي الطائرة وتنزل عليهم البراميل .. نحن نحاول أن نختصر لقاءاتنا معهم قدر الامكان”.
ورداً على سؤال بأنه كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن إحداث الجامعات الخاصة .. كيف للطالب وذويه أن يتحروا مصداقية هذه الجامعة أو تلك، وهناك من يقول لقد استشرى الفساد حتى وصل الى قطاع التعليم العالي قال:” الطلاب هم ثروة بشرية يجب اعدادها، وبالتالي سيذهبون الى مؤسسات تعليمة توصلهم الى الهدف، وأميّز هذه عن تلك يكون من خلال القائمين عليها، والخطط الدرسية، والاعتمادية العلمية، جامعة “بيرويا ” تقوم الآن على تأمين كل الوثائق المطلوبة، وجار العمل على اصدار قرار من وزارة التعليم من اليمن باستحداث فرع للجامعة، والمجلس المحلي في الأتارب قد وعدنا بمنح مكان للجامعة “.
كما أفادنا رئيس الجامعة بقائمة شروط القبول والتسجيل وكانت كالتالي:
1ـ أن يكون الطالب حاصلاً على الثانوية العامة القسم العلمي للتخصصات العلمية أو القسم الأدبي أو ما يعادلها لكليات العلوم الإدارية والإنسانية أو ما يعادلها وبالمعدلات التي يحددها مجلس الجامعة للقبول بالكليات المختلفة.
2ـ ألا يكون قد مضى أكثر من خمس سنوات منذ حصول الطالب على الثانوية العامة إلا إذا كان الطالب قد التحق في دراسة جامعية في أحد الفروع العلمية بعد الثانوية العامة أو حصل على مؤهل علمي.
3- يجوز قبول طلاب الكليات الأخرى من جامعات معترف بها بشرط أن لا يكون الطالب مفصولا أو انقطع عن الدراسة أكثر من خمس سنوات.
4ـ يشترط أن يكون الطالب متفرغاً للدراسة.
5ـ أن يسدد الطالب الرسوم الدراسية بداية كل فصل دراسي على أن لا يسمح له بدخول الامتحانات النهائية إلا بعد دفع الرسوم كاملة.
والشهادة التي ستمنحها جامعة “بيرويا” موثقة من وزارة التعليم والبحث العلمي اليمنية وبالتالي معترفا بها عالمياً.
ويقبل الطالب من حاز على شهادته من مديرية التربية الحرة “الائتلاف”، والنظام الليبي، وشهادة التربية السورية ” النظام” لكن تطوى علامة التربية القومية، وتضاف علامة التربية الاسلامية.