‘ناشطون: ميليشيا تابعة للنظام ترتكب انتهاكات بقرى جنوب شرق الرقة’
29 يوليو، 2017
بدر محمد
تحديث بتاريخ 2017/07/29 11:51:38بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)
قال ناشطون لـ”سمارت”، اليوم السبت، إن ميليشيا “مقاتلي العشائر” التابعة لقوات النظام السوري، ارتكبت انتهاكات بحق المدنيين في قرى جنوبي شرقي محافظة الرقة، شمالي شرقي سوريا، منها حالات اغتصاب وسرقة، خلال الأيام القليلة الماضية.
وأوضح الناشطون وهم من أبناء القرى والذين نقلوا المعلومات عن ذويهم وأقاربهم داخلها، أن صعوبة التواصل وانقطاع الاتصالات عن القرى سبب تأخر نقل الانتهاكات وقت وقوعها.
وأضاف الناشطون أن عناصر من “مقاتلي العشائر” بقيادة المدعو “تركي البوحمد”، احتجزوا رجلا وأربع نساء، أثناء نزوحهم من قراهم إلى بلدة المنصورة (30 كم غرب مدينة الرقة)، عبر طريق البادية، حيث تعرضت النسوة للاغتصاب، ما أدى إلى وفاة أحداهن.
ورفض الناشطون ذكر تفاصيل إضافية وأسماء القرى “حفاظا على عادات وتقاليد المنطقة”.
ولفت الناشطون أن عناصر المليشيات استولوا على أكثر من مئة سيارة وجرار زراعي و”بيك آب”، كما صادروا عنوة ما يقارب ألف رأس غنم و500 راس من الإبل، وسلبوا الأهالي الذين يحاولون الفرار من قراهم باتجاه البادية جميع ما يملكون من ذهب وأموال.
وأشار الناشطون، إلى عدم معرفة مصير العديد من العوائل الذين نزوحوا من القرى، محذرين جميع أهالي المنطقة من النزوح عن طريق البادية التي تسيطر عليها تلك المليشيات.
وكان قيادي في الجيش السوري الحر، كشف، يوم الأحد الماضي، عن وجود مفاوضات بين قوات النظام و”قسد”، تسلمت الأولى على إثرها قريتي العكيرشي والدلحة، في حين نفت الأخيرة عقد أي اتفاق.
وكانت “قوات مجلس منبج العسكري” التابعة لـ”قسد”، أعلنت، يوم 11 تموز الجاري، السيطرة على بلدة العكيرشي، بعد معارك مع تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ومنذ بدء عملية اقتحام مدينة الرقة، في السادس من حزيران الفائت، تمكنت “قسد” من السيطرة على عدة أحياء في الجهتين الغربية والشرقية منها، كذلك سيطرت على قرى بريفها الجنوبي، ودخلت المدينة لأول مرة من الجهة الجنوبية، لتطبق الحصار عليها بشكل كامل.
[sociallocker] [/sociallocker]