ميكروسيريا

أسقط تنظيم “داعش” طائرة يوم الخميس الماضي، السابع عشر من أيلول-سبتمبر، طائرة حربية من نوع سوخوي 22 م4، بعد استهدافها بالمضادات الارضية أثناء انقضاضها على أحد الاهداف التي كان ينوي الطيار قصفها في محيط حقول جزل النفطية في ريف حمص.

أقلعت الطائرة من مطار التيفور العسكري (90 كم شرق حمص) لضرب أهداف محددة في محيط الحقل جزل النفطي الذي سعى التنظيم للسيطرة عليه.

ووصل لـ “ميكروسيريا” معلومات من داخل مطار “التيقور” العسكري تؤكد أن قائد الطائرة كان العقيد الطيار أركان محمد الحسين (ابو فداء) من قرية شيتلون في منطقة السلمية السلمية في ريف حماة الشرقي، وهو نائب قائد سرب السوخوي 22م4 في مطار التيفور /من الدورة 33/ وهو الطيار السني الوحيد في السرب 827 في التيفور، وقد قُتل نتيجة إسقاط طائرته.

وهذا الطيار هو أحد أكبر مجرمي الحرب من الطيارين في مطار التيفور، وقد نفذ منذ بداية استخدام الطيران ضد الثورة وحتى الان ما ينوف عن 1700 طلعة إجرامية وقتل آلاف الأبرياء واستخدم كل انواع الاسلحة التي تحملها الطائرة سو22م4 (شديد الانفجار-المتشظي-الحارق-العنقودي-الغازات السامة) وغيرها من انواع الذخائر الجوية.

وارتكب مجازر كثيرة في دير الزور والرقة وحلب وريفها وريف ادلب وجبلي التركمان والأكراد في ريف اللاذقية إضافة لريفي حماة وحمص، وجبال القلمون في ريف دمشق، ومنها مجزرة في مدينة الرستن عام 2013 بعد ان ألقى أربع قنابل عيار 500 على حي سكني، قتل فيها ثمانية أشخاص وجرح العشرات ودمر عدة ابنية سكنية فوق رؤوس ساكنيها، وأصيب يومها بعدة طلقات من المضادات الأرضية لكن الطائرة لم تشتعل وتمكن من الهبوط في المطار.

وعلمت “ميكروسيريا” من مصادر مقربة من عائلته أن زوجته وأولاده وخاصة ابنه الكبير فداء كانوا يلومونه دائماً على قيامه بما يفعل، لكن دوماً كانت حجته أمام ابنائه وزوجته أنه لا يقصف المدنيين بل يقصف “الإرهابيين والدواعش”.

أخبار سوريا ميكرو سيريا