ادلب – ميكروسيريا

أكدّ مصدر قيادي في جيش الفتح لـ”ميكروسيريا” أن جيش الفتح، ووسيط النظام في المفاوضات الإيرانيين، بدأوا بوضع الترتيبات من أجل تطبيق بنود الهدنة المتفق عليها، بحضور وسيط أممي من مكتب دي مستورا.

من جهته قال الشرعي في جيش الفتح السعودي الجنسية “عبد الله المحيسني” في تصريحات صحافية، أن الاتفاق بدأ، ووصلت طلائع جرحى مقاتلي الزبداني إلى إدلب.

واعتبر “المحيسني” أنّ ما جرى هو نصرٌ عظيم للثّوار، مشيراً إلى أنّ جيش الفتح هو من فرض شروطه في المفاوضات، من خلال السماح باخراج مقاتلي الزبداني، مقابل خروج فقط النساء والأطفال من الفوعة.

وردّ “المحيسني” على من يقول أن جيش الفتح وافق على تغير البنية الديموغرافية في البلاد، قائلاً: “إن لم نخرج نساء وأطفال الزبداني الآن، فسيبقىالمقاتلون أسرى بأيدي قوات النظام، منوهاً إلى أنّ الضامن لهذا الاتفاق سيكون استشهديو جيش الفتح.

وكانت أقاويل وتحليلات، سادت في الآونة الأخيرة حول عدد المعتقلين الذي سيفرج عنهم النظام جراء الاتفاق، مشيرين إلى أنّ العدد سيتجاوز 40 ألف، الأمر الذي نفته تصريحات “المحيسني” الأخيرة، موضحاً أنّ العدد هو 500 معتقلاً ومعتقلة.

ولعل من أبرز بنود اتفاق الهدنة: “خروج نصف النساء والأطفال من الفوعة وعدم خروج مقاتلين، خروج جميع النساء والأطفال و المجاهدون بسلاحهم من الزبداني، خروج ٥٠٠ معتقل ومعتقلة من سجون النظام، عدم قصف عدد من المناطق بمدينة إدلب لمدة 6 أشهر، عدم رمي الذخيرة والإمدادات”.

“البدء بتنفيذ بنود اتفاق الهدنة في الزبداني والفوعا”

أخبار سوريا ميكرو سيريا