بعد الهدنة… جريحان من الزبداني يصلان إلى لبنان للعلاج
28 سبتمبر، 2015
ميكروسيريا
أخلت سيارة إسعاف عليها شعارٌ للأمم المتحدة اليوم الأحد، جريحين من مدينة الزبداني في ريف دمشق إلى الحدود اللبنانية لتلفي العلاج بعد تدهور حالتهما الصحية إثر إصابتيهما خلال الاشتباكات في المدينة.
وقال ناشطون من المدينة إن وقف إطلاق النار الذي بدأ قبل أيام مكن أهالي المدينة من إخراج الجريحين بدون الإشارة إلى الطريقة التي خرجا بها في ظل الحصار التي تطبقه قوات النظام وميليشيا “حزب الله” على المدينة.
وقالت بدورها وسائل إعلام لبنانية إن الجريحين وصلا إلى مستشفى دار الحكمة في مدينة بعلبك شرقي لبنان لتلقي العلاج، وهما بحالة حرجة.
ويقضي اتفاق الهدنة الموقعة بين “جيش الفتح” والطرف الإيراني الذي يفاوض باسم النظام بخروج جميع سكان المدينة من المدنيين والمسلحين بسلاحهم الفردي مع ضمان النظام إيصالهم إلى مناطق سيطرة الثوار في ريف إدلب.
وكانت اللجنة العليا لجيش الفتح أصدرت بياناً صباح اليوم أعلن تحالف “جيش الفتح” أنه استهدف مواقع قوات النظام وميليشيا “حزب الله” اللبناني في بلدتي الفوعة وكفريا رداً خرق النظام للهدنة، حيث استهدفت قوات النظام مساء أمس السبت مدينة تفتناز في ريف إدلب بستة براميل متفجرة، أدت إلى استشهاد وجرح العشرات من المدنيين وسبقها قصف النظام لمدينة سراقب وارتكابه مجزرة في حي الوعر الحمصي، بقصفه مدينة ملاهي رح ضحيتها عشرات الأطفال والنساء.