اتفاق هدنة بين الفصائل والوحدات الكردية في حي الشيخ مقصود بحلب
29 سبتمبر، 2015
حلب – ميكروسيريا
عقدت غرفة عمليات حلب، و”وحدات حماية الشعب الكردية” في حي الشيخ مقصود بحلب اتفاق هدنة، ينص على عدد من البنود من أبرزها عدم فتح معبر مع نظام الأسد، وتسوية أوضاع المعتقلين من الطرفين.
ونصت اتفاقية الهدنة، على رفع ساتر ترابي على طريق الكاستلو لحماية شريان حلب مع ضمان عدم قنص الماريين، وتعزيز النقاط في الشيخ مقصود من قبل غرفة عمليات فتح حلب، إضافة إلى تأمين طريق آمن للمدنيين الأكراد، وتشكيل لجنة شرعية لحل موضوع المعابر مع عفرين.
وأكد القائد العسكري لغرفة عمليات حلب الرائد ياسر عبد الرحيم بنود الهدنة المعلن عنها، مشيراً إلى أن هناك من يريد افتعال الفتنة بين الوحدات الكردية والفصائل الثورية، لإشغال الفصائل في معارك جانبية، مشدداً على أن الحرب اليوم هي بين الفصائل والنظام والتنظيم، ولن تكون إلا ضدهما.
وناشد القائد العسكري للغرفة الفصائل جميعاً الإلتزام بالهدنة الموقعة، والعمل على تسهيل تنفيذ بنودها.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه مدير العلاقات العامة في “فيلق الشام” أحمد الأحمد لـ”ميكروسيريا”، عن أن الاتفاق يسمح لجميع أعضاء غرفة عمليات حلب، في أن يدخلوا لحي الشيخ مقصود، ويرابطوا فيه ضد قوات النظام.
وشهد الطريق الرئيس بين حلب وريفها توترات، من خلال قيام “وحدات حماية الشعب”، بقنص العابرين عبر الطريق، ما أدى لمقتل 3 أشخاص على الأقل، ردت عليها الفصائل في المدينة بقصف معاقل الوحدات في حي الشيخ مقصود.
“اتفاق هدنة بين الفصائل والوحدات الكردية في حي الشيخ مقصود بحلب”