‘هيئة المفاوضات توضح تفاصيل اجتماع منصات المعارضة في الرياض’
23 أغسطس، 2017
سعيد غزّول
سمارت – تركيا
أوضحت “الهيئة العليا للمفاوضات”، ما جرى في اجتماعها مع “منصة موسكو” و”منصة القاهرة” في العاصمة السعودية الرياض، الاثنين الفائت، والذي انتهى دول التوصل لتشكيل وفد موحدلـ المعارضة السورية.
وقالت “الهيئة” في بيان، اطلعت عليه “سمارت”، الأربعاء، إنها عقدت ثلاثة اجتماعات مع المنصتين، وإن الحوار اتسم بـ “الجدية والتعمق في بيان حدود التوافق والاختلافات في رؤى المنصات”.
وذكرت “الهيئة” حدود التوافق بين المنصات وهي “الحفاظ على وحدة سورية أرضا وشعبا، ومؤسسات الدولة، وعلى حماية سورية من حدوث أية فوضى في المرحلة الانتقالية، وأن يكون القرار ٢٢٥٤ وبقية القرارات الأممية مرجعية للتفاوض”.
وعن الاختلافات لفتت “الهيئة”، أن “منصة موسكو ترى في إصرار الهيئة على ألا يكون للأسد أي دور في المرحلة الانتقالية ومستقبل سوريا، شرط مسبق، بينما تراه الهيئة أنه صُلب موضوع التفاوض، ولا يمكن تحقيق انتقال سياسي بوجوده”.
وقال رئيس “منصة موسكو”، قدري جميل، في تصريح لـ “سمارت”، أمس الثلاثاء، إنهم “لمسوا” تغيرا في موقف السعودية حول ربط الحل السياسي برحيل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، على حدِّ قوله.
وأضافت “هيئة المفاوضات”، أنها تصر على أن يكون للمرحلة الاننقالية إعلان دستوري بدلا من دستور 2012 ، معتبرةً أنه “غير مقبول بالمطلق ليكون مظلة للانتقال السياسي والمرحلة الانتقالية”.
وأقر النظام السوري “دستور 2012″، في شباط من العام ذاته، كـ دستور جديد للبلاد، رغم المقاطعة الشعبية ورفض أطراف وشخصيات معارضة، حيثنفت حينها “الهيئة العليا للمفاوضات”، وجود أي “حوارات خلفية” مع النظام، لمناقشة الدستور.
أما عن “منصة القاهرة قالت “الهيئة” إنها أقرب إلى رؤية “الهيئة” ومواقفها، على الرغم من وجود خصوصيات في رؤيتها، لافتة في الوقت عينه، أن الحوار بين المنصات يمكن أن يستمر في مرحلة قادمة لم يتحدد موعدها بعد.
واجتمعت الأطراف، الاثنين الفائت، لبحث قضية بقاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في الحكم، لتعلن روسيا في اليوم ذاته عن محادثات بينها وبين مصر والسعودية لدعم تشكيل وفد موحدللمعارضة السورية، بعد تأجيل موعده، وموافقة المنصتينعلى حضور الاجتماع بعد رفض سابق.
[sociallocker] [/sociallocker]