درعا – ميكروسيريا

أكد قائد جيش اليرموك في الجبهة الجنوبية للجيش السوري الحر بشار الزعبي، أن التدخل الروسي اعتداء سافر على سوريا واجهاض للعملية السياسية وخصوصاً خطة المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا.

وطالب الزعبي في تصريحات صحفية، الأمم لمتحدة بموقف واضح من “العدوان واحتلال الروسي” في سوريا، مؤكداً “نحن ذاهبون لتجميد العمل السياسي كمعارضة مسلحة وسياسية، وتجميد أي محادثات حتى نعلم الموقف الدولي من هذا الاعتداء”.

ورأى الزعبي أن هذا التدخل مؤشر على انهيار نظام الأسد والميليشيات الإيرانية و”حزب الله” في سوريا، مؤكداً على أنه يدفع باتجاه تحول جذري من ثورة ضد الظلم إلى مقاومة شعبية ضد الاحتلال.

من جهته اعتبر المقدم نجم حوران القيادي في الجبهة الجنوبية للجيش الحر، أن التدخل الروسي جاء بعد شعور موسكو بخطر سقوط حليفها الأسد، الأمر الذي دفعها للتدخل بشكل مباشر، من أجل حماية قاعدتها في طرطوس.

وأضاف القيادي، “لا يخفى على أحد تحالف الأنظمة الاستبدادية كروسيا وإيران وكوريا وغيرها من الدول لحماية نظام بشار الأسد، فهي التي أمنت الغطاء له دوليا كذلك دعمته مادياً على مدار 5 سنوات، واليوم تبدأ مرحلة جديدة لتدخل جديد وتحت غطاء شرعي من مجلس الدوما الروسي ومباركة دينية وتحت اسم الحرب المقدسة، ليكون الشعب السورية تحت تلك النيران والقذائف في ظل صمت دولي وعربي وتغيب واضح للأمم المتحدة”.

وشدد قادة الجبهة الجنوبية على أن قصف الطيران الروسي للمناطق الآمنة هو بمثابة جريمة حرب، دون أن يستبعدوا احتمال استهدافهم من قبل الطيران الروسي خاصة وأنهم جزء لا يتجزأ عن الجيش الحر بالشمال، فمن استهدف الشمال السوري لا يوجد لديه أي رادع لاستهداف الجنوب.

إلى ذلك أكد نجم حوران أن نظام الأسد والروس يملكون ذات السلاح، لذلم يصعب الجزم بتدخلهم بشكل مباشر في الجنوب، لكن لوحظ تغير جذري في تكتيك العمليات الجوية والتي يغلب على نشاطها الاستطلاع، قد تسطيع وحدات الرصد في الجيش الحر إثبات التدخل الروسي هناك.

“الجبهة الجنوبية: التدخل الروسي اجهاض للعملية السياسية”

أخبار سوريا ميكرو سيريا