رصد: ميكروسيريا

ألقت قوات الامن في فرع الأمن العسكري القبض على ما يزيد على عشرة من (الشبيّحة) التابعين له في مدينة “بانياس” بريف طرطوس، في محاولة لضبط تجارة السلاح في الساحل السوري التي أصبحت تجارة شبه علنية وبمباركة أجهزة النظام.

وبحسب موقع “عربي21” فإن المرتزقة الذين أطلق النظام يدهم في المدن السورية فيما سبق، وراحوا يعتاشون على النهب والسرقة وتجارة الممنوعات، باتوا اليوم يشكلون عبئا ثقيلا يهدد أمنه في المناطق الحيوية له، وبات من الضروري بالنسبة له التخلص منهم بأية حجة.

وشكل نبأ اعتقالهم مفاجأة “سارة” لأهالي بانياس الذين ذاقوا منهم الويلات، وقال الناشط (ج. ع) هناك علاقة مضطردة بين (الاحتلال) الروسي للساحل، والبدء في عملية التطهير الداخلي لكل الشرائح التي قد تسبب الإزعاج للنظام السوري، واستنادا لهذا التحليل فقد لا نستبعد أن يتم حل مسألة سليمان الأسد وشبيحة آل الأسد في وقت قريب حتى يتسنى للروس السيطرة الكاملة على الساحل السوري، وضمان أمن هذه المنطقة التي باتت تشهد حوادث سرقة وقتل قد لا يستطيع أهل الساحل احتمالها لوقت طويل”.

إلى ذلك كانت مجموعات من ميليشيات (الشبيحة) قد انفصلت عن النظام بشكل كامل، وارتدت إلى بيئاتها المحلية مزودة نفسها بالسلاح الذي غنمته من جراء قتالها في صفوف النظام، تتصرف الآن “كمجموعات مستقلة” تهدف إلى الترهيب وجمع المال دون العودة لأي قوة أمنية تابعة للنظام أو العمل معها.

ممارسات هذه المجموعات، بحسب الموقع، يهدد حالة الهدوء التي تمر بها المنطقة الساحلية والتي ترنحت في الفترة الماضية لتنطلق ما سمي الثورة العلوية التي لم تكن سوى شكوى من قلة الأمن والفقر المضطرد في هذه المنطقة.

أخبار سوريا ميكرو سيريا