اسطنبول – ميكروسيريا

أكد مصدر مطلع على اتفاق الوفد الايراني وجيش الفتح، فيما يتعلق بالهدنة والاخلاء في كل من الزبداني والفوعة، أن الغارات الجوية الروسية تعرض الاتفاق للخطر ما يثير قلق إيران.

وأوضح المصدر، أن الغارات الجوية استهدفت مناطق تقع داخل منطقة وقف إطلاق النار، وأصابت الطريق السريع بين حمص وحماة، مجبرة فريقاً من الأمم المتحدة كان من المقرر أن يراقب الهدنة على الانسحاب، الأمر الذي يعزز الشكوك فيما إذا كان الاتفاق سيُطبق.

وأضاف إن من المرجح أن تشعر إيران باستياء إذا خرق وقف إطلاق النار، خاصة وأن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي حث على هذا الاتفاق.

ومن جانبها قالت متحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا، إن الأمم المتحدة اضطرت لتعليق العمليات الإنسانية المزمعة في سوريا في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بسبب زيادة الأنشطة العسكرية.

وقال مكتب دي ميستورا في بيان “تدعو الأمم المتحدة كل الأطراف المعنية إلى تحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين والتوصل إلى التفاهمات الضرورية من أجل تنفيذ هذا الاتفاق بأسرع ما يمكن، دون أن يشير بشكل واضح إلى القصف الروسي لأهداف في سوريا لليوم الثالث على التوالي.

وكان من المزمع القيام بعمليات إغاثة تشمل إجلاء مصابين في الزبداني، وعدد من النساء والأطفال وكبار السن في قريتي الفوعة وكفريا، في إطار الاتفاق الذي تم بمساعدة الأمم المتحدة ودعمته إيران وتركيا.

وقالت ديبة فخر وهي متحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف إن محاولات إجلاء الجرحى عُلقت ولكنها قد تُستأنف خلال الأيام المقبلة إذا سمح الوضع على الأرض.

“التدخل الروسي يهدد بفشل اتفاق الهدنة واخلاء الجرحى في الفوعة والزبداني”

أخبار سوريا ميكرو سيريا