حلب: ميكروسيريا

أكد الناطق باسم الفرقة 30 مشاة في الجيش السوري الحر، النقيب “عمار الواوي”، أن مشروع التدريب الذي ترعاه أمريكا لعناصر الفرقة لم يجهض بعد، ومازال هناك أعداد كبيرة مصممة على الاستمرار بالمشروع، ومازال لديهم متدربين ضمن هذا المشروع التدريبي.

وألمح النقيب “الواوي” خلال حديثه لـ “ميكروسيريا” إلى أن ما حصل مع الرائد “أنس عبيد” بعد البيان الذي أصدره في تسليمه قسم من ذخيرة وسلاح وسيارات ودولارات لجبهة النصرة، قد يسبب المزيد من الضحايا الذين تقتلهم “داعش” ويتحمل وزرها هو ومن وقف معه.

وحول التدخل الروسي الأخير في سوريا قال الناطق باسم الفرقة 30 والذي يتسلم مهام أمانة السر في الجيش الحر: “إن روسيا الاتحادية تدعم المجرم بشار الأسد منذ بداية الثورة، وما تفعله في هذه الفترة من استقدامها للطائرات الحربية الحديثة والخبراء والعسكريين والأسلحة الفتاكة إلا للنيل من صمود الشعب السوري”.

وأضاف إن التدخل روسيا جاء فقط للحفاظ على “مدللها بشار الأسد في سدة الحكم”، وهذا “بحد ذاته استهتار بالأمم المتحدة وقراراتها وأعضائها، ورسالة واضحة للعالم أنه لا يهمها أمريكا أو غيرها” على حد قوله.

وما التدخل العلني للروس في سوريا، وارتكابها المجازر بحق المدنيين من قتل الأطفال والنساء واستهدافها المشافي بحجة محاربة الارهاب وعلى مسمع ومرأى العالم كله وخاصة من يسمون أنفسهم أصدقاء الشعب السوري، بحسب النقيب “الواوي”. وقال إن “موقف أصدقاء الشعب السوري يشبه الى حدٍّ كبيرٍ موقف المستكين الذي لا يستطيع الدفاع عن عرضه وهي تغتصب أمامه ويكتفي بالبكاء والدعاء”.

واعتبر خلال حديثه أن الائتلاف والحكومة السورية المؤقتة هي “مؤسسات ضعيفة”، وليس لديها اعتراف دولي كامل، مع أن السياسيين في الائتلاف يفعلون ما بوسعهم، و”لكن للأسف لا يوجد هناك اعتراف دولي رسمي لا بالحكومة المؤقتة ولا بالائتلاف”.

أخبار سوريا ميكرو سيريا