انفجار يهز المربع الأمني بالقامشلي ووحدات الحماية الكردية تستهدف المدنيين في حلب
6 أكتوبر، 2015
القامشلي ـ ميكروسيريا
هزّ انفجار عنيف، مساء أمس الإثنين، المربّع الأمني وسط مدينة القامشلي شمال شرقيّ سوريا، مما أدى إلى سقوط قتلى في صفوف قوات نظام الأسد، بينما واصلت القوات الكردية في حيّ الشيخ مقصود في حلب، استهداف المدنيين.
وقال ناشطون إنّ “انفجاراً ضخماً وقع في محطة محروقات الكازية العسكرية، وسط المربع الأمني في مدينة القامشلي، موقعاً عدداً من القتلى في صفوف قوات الأسد”.
وقام عناصر الإطفاء التابعين لوحدات حماية الشعب الكردية، بإخماد الحريق داخل المربع الأمني الواقع تحت سيطرة النظام”.
ومن جانب آخر، أوضح ناشطون في حلب، أن 4 مدنيين أصيبوا برصاص وحدات حماية الشعب الكردية على طريق الكاستيللو، من بينهم رئيس ورشة كهرباء الحيدرية في الإدارة العامة للخدمات، أصيب أثناء ذهابه إلى منزله في منطقة عين التل.
كما أضاف الناشطون، أن مقاتلي لواء صقور الجبل، بالتعاون مع لواء السلطان مراد، قاموا بتفكيك سيارة مفخخة في حي الصاخور، يعتقد أنّها مرسلة من قبل حزب العمال الكردستاني.
واستهدف عناصر القوات الكردية سيارة تابعة لتجمّع “فاستقم كما أُمرت”، بعدما تسللوا إلى طريق الكاستيللو، مما أدى إلى إصابة خمسة من مقاتلي التجّمع.
وفي سياق متصل، استهدف “تجمّع صقور الغاب”، بالاشتراك مع “لواء شهداء المجد”، مواقع وتجمعات قوات النظام في مدينة مورك في ريف حماة الشمالي، مما أسفر عن انفجار مستودع ذخيرة، ووقوع إصابات، في وقت استهدفت فيه “جبهة النصرة”، رتلاً لقوات الأسد، قرب قرية الكافات، على أوتستراد حماة / سلمية، مما أدى إلى تدمير سيارة للأخير ومقتل نحو عشرة من عناصره.
“انفجار يهز المربع الأمني بالقامشلي ووحدات الحماية الكردية تستهدف المدنيين في حلب”