انعقاد المؤتمر العام لتشكيل إدارة مدنية في إدلب

16 سبتمبر، 2017

سمارت -إدلب

عقدت مؤسسات مدنية وعسكرية عاملة بإدلب شمالي سوريا، السبت، مؤتمرا لتشكيل “إدارة مدنية” وبرلمان لتسمية رئيس للحكومة، في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري.

وقال رئيس جامعة أكسفورد الخاصة، الدكتور حسن جبران، في تصريح لـ”سمارت”، إن مبادرة “الإدارة المدنية” مطروحة منذ ستة أشهر، وإن الظروف أصبحت “مواتية” لتشكيل جسم مدني بعيدا عن “التجاذبات السياسة والعسكرية”.

وأضاف “جبران”، أن المؤتمر يهدف لانتاج برلمان أو “مجلس حكماء” لتسمية رئيس للحكومة، “بعيدا عن تدخل الفصائل العسكرية”.

وعقد المؤتمر في قاعة المؤتمرات بمعبر باب الهوى، وحضرته شخصيات مدنية عسكرية، منها رياض الأسعد مؤسس الجيش السوري الحر، ومدير “غرفة التجارة والصناعة الحرة”، ظاهر أحمد قاسم، ومعاون وزير التربية، جمال شحود، كما مثل دور المرأة في المؤتمر إحدى السيدات الناشطات في منظمات المجتمع المدني.

بدوره، شدد “الأسعد” على ضرورة وجود “جسم واحد يضبط العمل في ظل الضغوطات التي تشهدها إدلب (..) داعيا جميع الأطراف لترك الخلافات والتوحد”.

ويأتي المؤتمر بعد أن دعت”هيئة تحرير الشام” جميع “الفصائل العسكرية” وعلماء الدين والكوادر المدنية لاجتماع بهدف “الخروج بمشروع يحفظ الثورة السورية ويمثلها”. الأمر الذي رفضته معظم الجهات والشخصيات الثورية، ليطلق بعدها ثلاث مبادرات تهدف كل منها إلى تشكيل “إدارة مدنية موحدة”، دون نتائج فعلية لها.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

محمود الدرويش